في حلقة جديدة من برنامج Spot on عبر اثير صوت لبنان 93.3، استضاف الاعلامي رالف معتوق، الاعلامي ايلي أحوش الذي أعلن انه وبعد سنوات من العمل الاعلامي كل يوم يحمل جديداً من الاخبار والتحديات وقد مرّ في مرحلة “روتين” منذ ثلاث سنوات عندما لم يعد يلمس اي جديد في برنامجه على شاشة المستقبل قبل الانتقال الى الـ mtv ، مشيرا الى انه زار قناة المستقبل في آخر حلقة تلفزيونية قدمها على الهواء وهو يلتقي بزملائه خارج المحطة وهو على علاقة ودية مع الادارة.
في فقرةcoming soon، كشف احوش ولأول مرة عن وثائقي خاص بالبطريرك مار نصر الله بطرس صفير من يوم الذي ولد فيه حتى يوم استقالته سيعرض مساء يومي الثلاثاء في الثاني من تشرين الاول والاربعاء في الثالث منه عبر شاشة الـ mtv، ومدة كل حلقة ساعة واربعين دقيقة فيها شهادات من احدى وثلاثين شخصية سياسية روحية وفكرية مطلعة على احداث لبنان ودور البطريرك صفير فيها وسيكون هناك لقاءان مع البطريرك صفير وآخر مع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي.
الاحداث تبدأ من اليوم الذي ولد فيه البطريرك صفير مرورا بمقاعد الدراسة الى مراحل الكهنوت، كما يشمل احداث الحرب اللبنانية، اتفاق الطائف، الحكومات والرئاسات، الاغتيالات وبيان المطارنة الشهير، وثورة الارز اضافة الى المحطات الكنسية المهمة مشيرا الى ان قسماً من الارشيف سيكون فقط بالصورة وقسماً آخر بالصوت والصورة كاشفا عن ان الاصعب هي المراحل الاولى من حياة البطريرك حيث كانت هناك صعوبة في ايجاد الصور فهي نادرة شاكراً كل من ساعد في ذلك من دار الصياد ، المسيرة والوزير ملحم الرياشي وادارة تلفزيون لبنان وارشيف الـ mtv ، وأوضح أن الفكرة ولدت داخل محطة الـ mtv التي ارادت تكريم شخصية كالبطريرك صفير مع اعطائها المساحة التي تستحقها عبر الشاشة ورئيس مجلس الادارة مشيال المر كان الداعم الاساسي لهذا الوثائقي الذ رافقه بتفاصيله وكل المدراء والعاملين من داخل المحطة وحتى خارجها لتحقيق وثائقي بأفضل مضمون وصورة معاً.
أحوش لفت الى أن هويته كباقي الوثائقيات التي عمل عليها وقد وقع الخيار في هذا العمل على إظهار المقدم في المقابلتين الاساسيتين مع البطريركين الراعي وصفير مثمناً جهود فريق العمل من منتج منفذ ناي نفاع والمخرج شربل يوسف والمونتاج انطوني ابو سجعان وكذلك وسيم نهرا.
ايلي الذي قرأ كمية ليست قليلة من الكتب والمستندات، يعتمد على نفسه في المرحلة الاولى التي يتم فيها اختيار المعلومات وصياغة نص الحلقة على ان يتم التعديل وفقاً لمضمون المقابلات التي يجريها. وعن فريق العمل فأوضح ان الفريق يختار نفسه في هكذا أعمال ومن الطبيعي وعلى الرغم من التناغم قد يكون هناك تباين في الاراء لكن لا بد وأن نتلاقي في مكان ما قال أحوش.
وعن ثلاث شخصيات رفضت اجراء مقابلة والمشاركة يشير الى أنها ولو قبلت كانت لتشكل اضافة للعمل مكتفياً بالقول إنهم في الخط المناقض للبطريرك صفير. وهل هذه الشخصيات من حزب الله وتحديداً الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله؟ أجاب أحوش: من حيث المبدأ مستدركاً بالقول: لا تدفعني الى الاجابة.
احوش استفاد من الارشيف من أكثر من محطة أبرزها تلفزيون لبنان ويتحدث عن نقص في مراحل صعبة ولاحقا تم الحصول على كل ما هو مطلوب مع الاستعاضة عن الصورة بشهادات الشخصيات المشاركة. وعن اماكن التصوير فهي: بكركي، الديمان، الفاتيكان.
في الوثائقي، أسرار حيث يتم الكشف عن تفاصيل بيان المطارنة الموارنة عام 2000 واستقالة البطريرك صفير من أكثر من وجهة نظر. وعن المقابلات، أجريت اول مقابلة مع الدكتور سمير جعجع ومن ثم مع النائبة ستريدا جعجع التي وَضعت بتصرفنا كل امكاناتها وقد تدخلت مع شخصية معينة لاقناعها بالمشاركة. واعلن عن عدم اعطاء رئيس مجلس النواب الحالي نبيه بري مقابلة وكذلك رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الذي لم يعط مقابلة ايضا مشيرا الى أن الراحل سمير فرنجية قيمة وطنية وخسارة للمشهد السياسي اللبناني وتوجه بالتحية الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي اعطى موافقة سريعة وسرد تفاصيل جرت بينه وبين البطريرك صفير لم تكتب وعن علاقة الرئيس الشهيد رفيق الحريري والبطريرك صفير سيكشف عنها الاستاذ داوود الصايغ والرئيس سعد الحريري سيتحدث عن الشغل الشاغل للبطريرك صفير الذي قال عنه احوش: انه قليل الكلام وأجوبته قصيرة والبطريرك كان مرتاحاً خلال المقابلة وشكر المطران الياس عودة الذي خص الوثائقي بمقابلة.
في فقرة بين 2، ورداً على سؤال عن الاطلالات الصباحية والمسائية وما هي الافضل؟ يرى أحوش نفسه في المكانين ويسرد تفاصيل دخوله الى المجال الاعلامي وهو في سن مبكرة بدءا من مشاركته في برنامج سفينة نوح ومن ثم تلقيه عرضا في تلفزيون لبنان لتقديم الاخبار وأعلن ان التلفزيون خلق له الثقة بنفسه والتواصل مع الناس.
أحوش الذي لا يفكر كثيراً ببرنامج مسائي خاص به، خاض تجارب اعلامية عدة استضاف في خلالها كبارًا وعمالقة مشددا على أن هدفه الاول هو أن يكون سعيداً في مكانه وفي الخط الذي يسير به. ووصف البرنامج الصباحي عبر الـ mtv اي mtv alive بالاكثر من ناجح وهو شامل.
وعن قربه من الاعمال الدينية أكثر من غيرها، لفت أحوش الى أن هذه المساحة موجودة بشكل او بآخر لكنها بدأت معه مع حلقة من عنايا مع شهادات حية عن عجائب القديس شربل مشددا على ان حياته تبقى ناقصة من دون السيد المسيح وهو حافظ على هذه المساحة الدينية التي وصفها بالصعبة ولم يفرط بها في اي لحظة من حياته كما ان اي عمل لا ينشر قبل عرضه على أحد الكهنة او الراهبات موضحاً ان المنافسة تغيب عن البرامج الدينية لان الاهداف سامية.
وكشف عن انه التقى بالناسك الكولومبي داريو وتمكن من اجراء حديث معه والاطلاع على ظروف حياته وقد أدرك بعدها انه يحتاج الى موافقة الرهبنة التي تمنت عدم نشرها وهو قد التزم بهذا القرار.
أحوش الذي درس الحقوق ونال شهادة فيها تعلم منها الكثير كتسلسل الافكار والمعلومات العامة والقدرة على الحفظ. وكشف عن تلقيه عروضاً للتمثيل وقد رفضها لانه لا يملك قدرات في التمثيل وهو
يحب السينما والرياضة والطعام وقد يصل حد وقف العمل لتناول الطعام.
في فقرة اقتضى التوضيح، وعن المقابلة التي أجراها أحوش مع الاب طوني الخولي اوضح أن الكاهن الخولي موجود خارج لبنان ومستمر في تأدية الرسالة التي اختارها و أنه لا يحق التكلم في خصوصياته و ما جرى معه تحديدًا. وعن تصريحه حول بقائه في قناة المستقبل الى حين انزعاجه فهو أكد على ذلك وقد حصل ما حصل وهو كان مزعوجاً في البرنامج في قناة المستقبل. وعن تصريح آخر عن انه ليس إعلاميا لكنه معد ومقدم برامج استغرب هذا التصريح مشيرا الى انه قد يكون اتى في سياق المقابلة.
في فقرة on – off:
وضع الأسماء التالية في خانة الـ on: بيار رباط – هشام حداد: ناجح وتزعجني القصص المبنية على تعليمات شخصية – منى أبو حمزة – رابعة الزيات – زاهي وهبي – مالك مكتبي – ريما كركي – طوني خليفة – جورج صليبي – مارسيل غانم – وليد عبود – رزان مغربي – كارين سلامة – جوزيف حويك – وسام حنا – ميراي مزرعاني – هيام أبو شديد – وسام بريدي – كارلا حداد – نعمة عازوري – نديم قطيش – جومانا بو عيد.
وضع في خانة الـ off: جو معلوف: لا أحب اسلوبه – تمام بليق وذلك على خطه حاد في برنامجه ولا أؤيد هذا الأسلوب – ديما صادق.
في فقرة face off كان اتصال مع المنتج المنفذ للوثائقي ناي نفاع التي كشفت عن أنها شخص مؤمن بأن كل شخص رسول وهذا العمل
شكل تحدياً لجهة إظهار كل شخصية بشقيها الديني والوطني مشددة على أهمية هذا العمل في مسيرتها المهنية وهو من أهم ما يعرض على الشاشات وعلى الرغم من الظروف الغريبة والمتناقضة فالفرح دائم بهذا العمل.
المحطة التالية عبر فايسبوك، اعلن انه تخطى مرحلة استفزازه من قبل مذيعين لا يملكون الكفاءة اللازمة وهو من عمل مع أكثر من مئة مذيع في مسيرته. واذا توقف عن الهواء سيستمر أحوش في اعداد البرامج فالشاشة لا تدوم ختم حديثه.
Leave a Reply