حلو الفن – طوني خليفة الحلقة السادسة

ميشال أبو سليمان يطالب مكافحة جرائم المعلوماتية

بالكشف عن مركِّبي ومروجي فيديو “البورنو” المنسوب له.

وقضية تقبيل القدم شمالًا وصلت إلى المثلية الجنسية.

أما حول حادث زياد الرحباني

فالمُصاب نفسه يشكره على اهتمامه.

انطلاقة استثنائية أرادها طوني خليفة لحلقته هذه عشية الذكرى الثانية لانتخاب فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، معطيًا الفرصة لشابات وشبَّان لبنان لتوجيه رسالة للرئيس يقدمون فيه رؤيتهم لما يطلبونه من العهد.. وكانت سلسلة من الصرخات الشبابية شملت حزبيين ومستقلين برسم فخامة الرئيس.

ميشال أبو سليمان.

في الوقت الذي وصل فيه فريق برنامج “طوني خليفة” مع الزميلة الإعلامية سينتيا خوري إلى الممثل التركي محمد علي اربيل، الذي قيل إنه بطل الفيلم الإباحي المنسوب لميشال أبو سليمان والحديث مع ابنته، بينما كان هو راقدًا في إحدى غرف المستشفى، أطلَّ الممثل اللبناني ميشال أبو سليمان لتوضيح حقيقة “فيديو البورنو” الذي نُسب إليه ليكون أول رد بعد انتشار هذا الفيديو بصورة غير مسبوقة، كما قال أبو سليمان لطوني خليفة، حيث شمل كل القارات وتلقَّى هو اتصالات من دولٍ ما كان ليظن أن الفيديو وصل إليها، عكس الفيديوهات الإنسانية التي اعتاد على نشرها بكل أسف… أبو سليمان طالب من خلال البرنامج شعبة الجرائم المعلوماتية بالكشف عن مصدر الفيديو وناشره ومن قام بتركيب صورته عليه نافيًا،

وردًا على سؤال للإعلامي الزميل أندريه داغر، أن يكون قد أسهم بطريقة أو بأخرى مع أحد الإعلاميين بنشر هكذا فيديو مسيء.

تقبيل القدم.

مع انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوَّثق قيام المدعو “ع.س” من منطقة المنية- شمال لبنان باقتياد سيدة، يبدو أنها كانت تعمل أو تتعامل مع زوجته بطريقة أو بأخرى، إلى المنزل، حيث أقدم على الطلب منها تقبيل قدم الزوجة (نجوى. س)، على خلفية خلاف بين السيدتين… قام فريق “طوني خليفة” من خلال الزميلة زهراء فردون بالتوجُّه إلى مكان الحدث (طرابلس- المنية) لاستقصاء كامل الحقيقة من المرأة المعنيَّة والتي أُجبرت على تقبيل قدم الزوجة، مع إعطاء الفرصة لها ولابنها لكشف حقيقة ما حصل من وجهة نظرهما، وكانت المفاجأة أنها لم تتردد في ذكر ما تسبّب بما حصل، ألا وهو اتهامها بالمثلية الجنسية والتي نفتها بإصرار، لكن هذا ما عادت وأكدته (من داخل الأستوديو) الزوجة التي قامت بنفسها بنشر الفيديو وتوزيعه على معارفها لمزيدٍ من إذلال السيدة، مبرِّرة ذلك بسلوكها المشين والمؤذي، وطلبها غير اللائق منها والموثَّق لديها من خلال اتصال مع المُعتدَى عليها، ولكن خليفة لم يعطِ للزوجة أي تبرير بالقيام بما قامت به هي وزوجها، طالبًا إليها اللجوء للقانون والقضاء في حالات كهذه، مختتمًا بشكر مخابرات الجيش اللبناني على تدخلها لمحاسبة المعتدين.

أسعار الأدوية.

إلى تركيا أيضًا وصل فريق البرنامج مع سينتيا خوري وجولة على صيدليات هذا البلد لنكتشف أن نفس الدواء في لبنان يُباع في تركيا بنصف أو ربع أو أقل بكثير من سعره لدينا.. أما حول السبب ومن هي الجهة أو الشخص المسؤول، فقد استلزم الأمر وجود نقيب الصيادلة د. جورج صيلي، والدكتور إسماعيل سكرية رئيس “هيئة الصحة حقّ وكرامة” حيث أخذ النقيب النقاش إلى دعم الدواء في بعض البلدان ومنها تركيا وسوريا على سبيل المثال، ومن هنا قال: “لا يجوز المقارنة بين هذين البلدين وبين لبنان”، في حين كان السؤال عن كيفية نزول أسعار الدواء عندنا بأرقام خيالية (وما يزال مرتفعًا) ما يعني أن الأرباح للصيدليات كانت أكثر من خيالية، في حين ركّز سكرية على أهمية وجود مختبرات لفحص سلامة الأدوية، وهو الأمر الأهم من السعر، ليصل الحوار إلى السؤال عن حقيقة احتمال إنشاء مصانع أدوية وبدعم إيراني في لبنان، مع حسم وزارة الصحة لوزير من “حزب الله” ليرد الطرفان بأن لا مانع أن تُفتح المصانع بدعم أي دولة لكن الأهم وجود مختبرات لفحص سلامة ما نستورده أو ننتجه من أدوية.

من حسين إلى لين.

قبل خمس سنوات قام برنامج “للنشر” مع طوني خليفة بإنقاذ حياة الطفل حسين أبو شَزّ، الذي احتاج يومها ما يفوق المائة ألف دولار لعلاجه خارج لبنان (إيطاليا).. وإلى هناك سافر

مع والديه مع فريق البرنامج، كما كانت زيارة لخليفة إلى المستشفى ووصل حسين إلى برِّ الأمان، وكان هناك تقرير مفصَّل حوله مع الزميلة فانيسا طايع، التي أطلقت هذه المرة صرخة الطفلة لين المطلوب إنقاذِها من أهل الخير، وهي التي تحتاج للعلاج داخل لبنان هذه المرة، والمبلغ المطلوب هو بحدود 80 ألف دولار.

Tony.s Award الأردن.

لم يعتبر الرّقيب الغطّاس زاهر سعد العجالين أن يوم إجازته من عمله في فريق الدفاع المدني الأردني يعفيه من الالتحاق بمهامه الإنسانية لإنقاذ من يمكن إنقاذه ساعة وقوع كارثة اجتياح السيول على البحر المِّيت للكثيرين ممن صودف وجودهم قبالة هذه السيول، وفي مقدمهم الباص الذي كان يُقِل مجموعة من الطلبة والأساتذة في رحلة للإطلاع على معالم المنطقة… الرقيب الذي صودف وجوده في إجازة لحضور زفاف أحد أقاربه، وبمجرد سماعه بما حدث، سارع للتوجه إلى منطقة الخطر وهو يرتدي بدلة الغوص وهناك تمكَّن من إنقاذ أربعة أطفال من موتٍ محتم، بكل أسف كان قد طال العديد من رفاقهم (21 شخص بين أطفال وأساتذة)… برنامج “طوني خليفة”، وبعد تقرير حول الموضوع للزميلة الإعلامية زينة برجاوي قرَّر أن يكرِّم الرّقيب الغطّاس (الذي ظهر مباشرة من الأردن شارحًا تفاصيل ما حصل) على موقفه الإنساني من خلال جائزته المعهودة أسبوعيًّا:Tony.s Award … كما أعطى الفرصة للشاب علاء المجالي، الذي توفيت زوجته المدرِّسة راية المجالي في تلك الحادثة… علاء اعتبر الراحلين شهداء وطالب بكشف المسؤولين أو المقصِّرين في تجنيب الناس لهذه الكارثة، خصوصًا وأنها تكرَّرت للعام التالي وإن يكن مع ضحايا أقل في العام السابق.

توقيف أدهم نابلسي.

بعد توقيفه في مفرزة بعبدا،أدهم نابلسي ظهر في أول إطلالة تلفزيونية ليخبر من خلال البرنامج كلَّ ما حصل… هذا الفنان الذي ارتبط اسمه بالرومانسية والإحساس العالي بأعماله الغنائية.. أوصلته خلافاته مع مدير أعماله السابق الشاعر والملحن رامي الشافعي إلى سجن بعبدا، حيث أُوقف هناك بتهمة الاعتداء بالضرب وبالخطف وبـ”الاغتصاب”.. ليتبيَّن مع رد أدهم نابلسي من داخل الأستوديو أن توقيفه اقتصر على ليلة واحدة للتحقيق وأن الضرب الذي اتُهم بتوجيهه لرامي لم يتجاوز الصفعة (رغم ورود تقرير للمُعتَدى عليه بالتعطيل عن العمل 11 يومًا) وكانت هناك إطلالة للشافعي ضمن تقرير للإعلامي الزميل دومينيك أبو حنا يؤكد فيها حادثة الاختطاف والضرب، بينما تبيّن أن ما اسموه بالاغتصاب اقتصر على “اغتصاب توقيعه”…! وختام الفقرة كان باعتراف نابلسي أن الغالبية القصوى لأغانيه هي لألحان منسوخة عن أغاني عربية وتركية.

حادث زياد الرحباني

العنوان العريض الذي انتشر خلال الأسبوع الماضي حول الموسيقي الفنان زياد الرحباني لم يكن فنيًّا ولا سياسيًّا هذه المرة، بل عبارة عن “حادث سير”، ترافق مع فيديو ظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفيه الرحباني داخل سيارته وقبالته دراجة نارية على الأرض مع شاب كان يقودها وسقط أرضًا بعدما صدمته سيارة زياد، والتي كانت بشهادة الجميع تسير ببطء شديد في رأس بيروت (شارع المقدسي – الحمراء). وكما هي العادة ضجت المواقع بأخبار مغلوطة ليقوم البرنامج مع الزميلة الإعلامية سمر بو شبل بتوضيح كامل الحقيقة مع الفيديو كاملًا للمرة الأولى وفيه يقوم زياد بالاتصال بسيارة الإسعاف لنقل المصاب مع الاهتمام به وهذا ما أكَّده المصاب نفسه وكل من شاهد الحادث…

عهد التميمي عندي سؤال.

ختام الحلقة كالعادة كان مع فقرة “عندي سؤال” وهذه المرة السؤال للمناضلة الفلسطينية عهد التميمي، وهو السؤال الموجَّه للجمهور ويقول ما هو سبب الهجمة عليكِ أخيرًا: هل يعود ذلك لتحيّتك للسيَّد حسن نصرالله، أو بسبب كونك مسلمة غير محجَّبة، أو كلامك الإيجابي حول معاملة العدو لك، أو تعاطف كل دول العالم معك؟

رد عهد كان للاحتمال الرابع وهو اهتمام الإعلام العالمي بها، وقد فاز من الجمهور بالإجابة الصحيحة بعد القرعة:

وسيم الهاشم من الغابون جائزة النقدية 500 دولار، بينما فاز شاكر التنير بجائزة بطاقة سفر من VIP Travel إلى اسطنبول.

تصوير فوتوغرافي: فريال نعمة