حملت رسالتها الجمالية في سن مبكرة حين أُنتخبت ملكة جمال لبنان ، وسلكت ذلك الدرب الوردّي بكثير من العمل والإتقان، فجسّدت بمسيرتها الراقية معالم الجمال الحقيقي – الداخلي و الخارجي والفكري – فكانت رمزًا له في كلّ محطّة من المحطّات المُلفتة و الحافلة بالنشاطات التي ترتقي الى مستوى رفيع في التعاطي وبذل الذات.
هي من أوائل السيدات اللاتي إعتنين بمهنة إبراز الجمال اللبناني والعربي ، فكان لها العديد من الجولات في الدول العربية والأوروبية والأميركية التي نثرت من خلالها عبق الجمال العربي عمومًا واللبناني خصوصًا ، كما أنها أحيت العديد من المهرجانات ومسابقات الجمال في معظم الدول التي إستعانت بخبراتها، إضافة الى مشاركتها وفعاليتها في أهم لجان التحكيم العالمية.
عمدَت على إيصال الجمال المشرقي الى أكبر وأهمّ مسارح العالم ونجحت بإبراز واجهة شرقنا اللامعة في أكبر المحافل الدولية، وأضحى لجميلاتنا مرجعيّة يعدن إليها عبر المؤسسة الجمالية التي أنشأتها منذ عقدين والتي كان و ما زال لديها الحقّ حصريًا بمنح ألقاب جمالية على مستوى العالم.
إعلامية، تألّقت في الكثير من البرامج التليفزيونية التي شاءت أن تكون غالبيتها عن الجمال والجميلات ، مستضيفة خلالها الكثيرات من الملكات ومَن بتعاطين ويتعاطون في هذا المجال، فكانت برامجها علامة فارقة عبر الفضائيات ومحطّ أنظار الكثير من المتابعين.
أنها الإعلامية د. سوسن السيد صاحبة مؤسسة السوسن العالمية ،وصاحبة أجمل طلّة وأوسع فكر وأرقى رسالة.
إليها نرفع ألف تحية
Leave a Reply