بعد أيام قليلة على إطلاق أغنيته “أحزان ومرّت” من ألحان الموسيقار الدكتور طلال، يطلق الفنان القدير حسين الجسمي أغنيته التالية “حدر القمر” التي كتبها الشاعر دايم السيف. ووزّع موسيقاها المايسترو وليد فايد، وبإشراف عام من الأستاذ خالد أبو منذر.
أغنية “حدر القمر” مميّزة ليس فقط بكلماتها من شاعر له تاريخه في القصيد والشعر، بل بلحنها الجميل الذي وضعه الموسيقار د. طلال على إيقاع خليجي جميل، فيه مزيج من النغمة الفرِحة، والإيقاعات التي طالما أحببناها في أغاني الجسمي. وبين الإيقاعات الجميلة، والوتريات التي تملأ اللحن صخباً وجمالاً، يطلّ صوت الجسمي بإحساسه المميز على طبقات عالية، يحلّق فيها المطرب العربي الشامل الى أعلى ما يمكن.
في هذه الأغنية، يضع طلال نغمته من السهل الممتنع، بحيث يشعر السامع أنها أغنية سهلة قريبة من السمع، لكنه عندما يستمع الى غناء الجسمي، سيكتشف أنها تصل الى طبقات ليس سهلاً تصويرها، إلا بصوت مقتدر. بين ألحان طلال الموسيقار المتجدّد دائماً، وصوت حسين الجسمي المطرب المليء بالشجن، حكاية عشق وإحساس.
Leave a Reply