أزالت الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري جميع الأشياء التي تتعلق بالفيلم الوثائقي الجديد لشبكة “HBO” الذي يتحدث عن النجم العالمي الراحل مايكل جاكسون ومشكلاته الجنسية مع الأطفال من صفحاتها بحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
واتخذت أوبرا وينفري هذا الإجراء بعد الهجوم العنيف الذي تعرضت له على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن دعمت الوثائقي الذي يتهم نجم البوب الراحل مايكل جاكسون بالتحرش.
ومن المعروف أن أبناء النجم مايكل جاكسون كانوا قرروا رفع قضية على الأشخاص الذين اتهموا والدهم بالتحرش الجنسي في وثائقي HBO الجديد، مؤكدين أن التهم في هذه القضية هي “النصب والخداع، والتسبّب بالألم المعنوي، والافتراء والقذف، وتشويه السمعة والتحريف”.
وكان من المتوقع أن تتأثر مبيعات أغاني وألبومات النجم الراحل، وأن تقل عن ذي قبل بكثير، خاصة بعد أن تم حظر أغانيه في بعض الدول الكبرى مثل كندا وبريطانيا، ولكن من الواضح أن شعبيته لم تهتز أبدًا بذلك الفيلم، بل على العكس زادت أكثر وارتفعت مبيعاته واستماعات أغانيه بشكل ملفت، مما جعل مجلة “فوربس” تطلق عليه لقب “الميت الأكثر ثراءً في العالم”.
Leave a Reply