على الرغم من سيرته الحَسَنَة وطريقه المليئة بالورود وحياته المزدانة بالرقي مع إشراقة إبتسامته الدائمة التي لا تفارق مبسمه طوال الأيام والسنوات ، يحرص دائمًا طبيب التجميل الأول د. هراتش سغبزريان أن يزرع ، من فيض محبّته ، الفرحة بقلوب محيطيه وقاصديه ممَن يحتاجون الى ومضة أمل وبصيص راحة.
فيسعى بكلّ همّة وطيبة خاطر الى إسعادهم ، عاملًا على مساعدتهم بروحيّته الطيّبة وبمكارم أخلاقه الحميدة الى تذليل ما يزعجهم ، شكلًا و مضمونًا ، لا سيما اللاتي وصلت إليهن الأضواء حديثًا، وأردن أن يظهرن بمظهر لائف ولافت لا تشوبه شائبة.
فيأتين إليه بهدف الإستشارة وبقصد أن يتقدّمن على غيرهن ويتصدّرن ” أفيشات ” الجمال ويتربّعن على عرشه سعيدات فَرِحات .
فيعمد بخبراته الكبيرة على إظهارهن كحوريات ، لا مثيلات لهن ، فيجملهّن شكلًا ويعمل على إراحتهن مضمونًا ويجعلهّن مملؤات الثقة بالنفس غير عابئات بدقائق التفاصيل التي يتولاها هو شخصيًا بتقنية عالية .. كذلك الحال بالنسبة لبعض النجمات اللواتي استرحن قصرًا أو عمدًا من مشوارهن الفنّي وترك الزمن على وجوههن بقايا نجاحات لم يحترمها العمر ولم تقدّرها ظروف الحياة. فيتمنّين عليه أن يعيد إليهن بعضًا من رونقهّن وجمالهّن الغارب ، فيلبّي لهن جلّ أمنياتهن.
فيلجأن جميعهن الى عيادته حيث ” أمبراطوريته ” التي تغدق عليهن من دون مِنّةٍ أبرع إبتكاراتها الجمالية وأحدث ما توّصل اليه العلم الحديث في عالم التجميل الباهر.
ولم يتلكأ يومًا الدكتور هراتش سغبزريان عن القيام بواجبه أو عما يعتبّره عملًا من شأنه أن يسعد تلك النفوس من أجل نزولهن الى معترك الجمال والحياة أو تلك التي ما زالت تتوق الى عمر الشباب والحيوية.
د. هراتش طبيب على حجم وطن ، تخطّى صيته الحدود وملأت صدى إبداعاته أرجاء الوطن العربي كافة.
Leave a Reply