بأغنية جميلة جدّاً، أُطلِقَت دون ذكر إسم الفنان ولاقت دعماً معنويّاً وتضامناً كبيراً، قرّر عبرها “جاد خليفة” أن ينهي الموضوع!
“والله الزعل ما بيلبقلِك، حُب وغَزَل غنّيتلك، مش رح خليكي تشتاقي، مش رح إبعُد حدّك باقي… إنتِ حياتي، بس الزعل ممنوع، وإنتِ حياتي وانتهى الموضوع…”. الأغنية التي انتشرت تباعاً عبر الإذاعات الأرضية طوال الشهر الماضي والتي استحوذت على اهتمام وتساؤل الجميع: من مستمعين و إعلاميين و فنانين…
طوى جاد صفحة قديمة وبدأ بمرحلة جديدة من الفن الأصيل أثبت عبرها إبداعه بالمغنى واختيار الأغاني المميزة. صفحة جديدة وموضوع جديد على الطريق السليم بعد لجوءه ربما لراية “خالف تعرف” للحظة في مسيرته الفنية. صحيح أنّ طريق الفن صعب جدّاً لكنّ خرق السوق وقلب الجمهور لا بدّ أن يكون فقط عبر تقديم عمل جميل ونافع.
يظنّ البعض لوهلة أن كلّ شيء متاح في الحياة، وليس هناك من قيود أو إلتزامات تدفع الإنسان على التقيّد بها، ولكن بعد الخبرة يصل الناس إلى قناعة مضادها أن “ليس كل شيء متاح مفيد” والعبرة بالنتائج وليس بالنوايا. صحيح أن الفنان له قدرة تأثيرية على الجمهور إن كان سلباً أو إيجاباً ولكن يبقى الخيار للجمهور بأن يرفضه أو يتبناه. لذلك على الفنان أن يتنبّه أنّ مسيرته الفنية يمكن أن تنتهي بخطوة ناقصة أو بذلّة لسان، والجمهور بالنهاية يفضّل الإحتراف على الشهرة لأنّ الشهرة خطيرة ومدمرة أحياناً أمّا الإحتراف والتطور فيضمنان الإستمرارية دوماً.
أجاد جاد الأداء والمغنى مرتكزاً على صوت حنون وخامة مميزة، وأغنية لبنانية شرقية رومنسية قوية، أمّا الفيديو كليب فجسّد حالات مرضية تنتهي شفاءً وأملاً وإيجابيّة مكرّساً النهايات السعيدة التي نتمناها جميعاً.
جاد اعتذر وقدّم أغلى ما يملك; فهل يلقى الآن التضامن المطلوب بعد أن تبنّت معظم الإذاعات أغنيته وأدخل البهجة إلى قلوب الناس والجمهور الذي أيّد خطوته الأولى؟
شاهد فيديو كليب الأغنية من كلمات إيلي حنّا، ألحان أحمد بركات، توزيع عمر صبّاغ، إخراج ريشا سركيس وإنتاج شركة ميوزيك إز ماي لايف.
Leave a Reply