علّق الممثل والكاتب سامي ضاهر من خلال صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي، على تضامن النقابات الفنيّة التي أصدرت بيانًا موّحدًا أجمعت فيه على إدانة الممثل باتريك مبارك في قضيّة التسجيل المُسرّب، بالقول :
فليُصلب باتريك! ولكن “ما هكذا تورد الإبلُ” يا نقابتي العزيزة.
ثماني نقابات فنّية متضامنة تصدر بيانًا تتبرّأ فيه من باتريك مبارك وتطلب رجمه وقطع رزقه (وقطع الأرزاق من قطع الأعناق).
– أولًا من حيث ما قام به باتريك هو خطأ وخطيئة يعاقب عليها القانون والمحاكم المختصة، وليس المحاكم الفنية ولا الميدانية ولا التواصلية الاجتماعية.
– إهانة المقدسات ممنوعة على أيٍّ كان وليس فقط على باتريك، القوانين المرعية الإجراء تضمن ذلك.
– محامي باتريك وهو قريب جدًا من فخامة الرئيس، وهو مَن يتولّى الدفاع عنه لدى المراجع المختصة.
– سماحة الأمين العام طبعًا لم يرتعب من كلام باتريك واعتبره مشهدًا كوميديًا وإنتهى الأمر بإبتسامة.
– أمّا نحن فأصدرنا البيانات والمحاكمات (أقول نحن لأنّ نقابتي على رأسهم وأعني نقابة الممثلين والنقيب نعمة بدوي تحديدًا وأنا أعرف النقيب الزميل الخلوق والحكيم)
– التضامن ممتاز وهذا ما نصبو إليه ولكن أسأل عن البيان الذي صدر عن النقابات الفنية متضامنةً ضدّ الشاعر الذي أهان السيدة العذراء والدة الإله الكليّة القداسة في تشرين 2017(إن وجد) أو الملحن الذي تعرّض للسيد المسيح له المجد في أيّار 2019 (أيضّا إن وجد)
– فلندع ما للقضاء للقضاء وما للنقابات للنقابات.
بكل محبة واحترام
سامي ضاهر
Leave a Reply