حلو الفن – مهرجان جدة: “50 سنت” يغير إسمه وجاكسون تلهب حماس السعوديين

فيما أعلن مغني الراب الأميركي  “50 سنت” في تغريدة عن تغيير اسمه على هامش مهرجان جدة الموسيقي العالمي، ألهبت جانيت جاكسون حماس السعوديين في المهرجان.

على هامش مشاركته في مهرجان “موسم جدة” الموسيقي في السعودية، نشر مغني الراب الأميركي “50 سنت” عدة تغريدات احتفى فيها بالسعودية.

وأعلن في إحداها أن اسمه الجديد هو “50 هللة”. والمائة هللة تساوي ريالًا سعوديًا واحدًا. وعبر المغني الأميركي عن انبهاره بالسعودية، معلنًا أنه قد ينتقل للعيش في جدة نظرًا لوقوعه في حب هذا المكان.

وأحيت مغنية الراب العالمية جانيت جاكسون، شقيقة الفنان الشهير الراحل مايكل جاكسون، امس الخميس حفلًا موسيقيًا للمرة الأولى على إستاد الملك عبد الله في مدينة جدة السعودية في إطار المهرجان الموسيقي.

وجاءت مشاركة جانيت جاكسون و”50 سنت” بعد انسحاب مغنية الراب الأميركية نيكي ميناج من الحفل إثر انتقادات نشطاء حقوق الإنسان ودعمًا لحقوق المرأة والمثليين في السعودية، حسب قولها. وكانت ميناج قد قالت في بيان لها: “بعد تفكير متأن قررت عدم المضي قدمًا في حفلتي المقرر إقامتها بمهرجان جدة العالمي… على الرغم من أنني لم أكن أريد أكثر من أن أقدم عرضي أمام الجمهور في السعودية. لكن بعد زيادة إلمامي بالأمور أعتقد أن من المهم بالنسبة لي أن أوضح دعمي لحقوق النساء ومجتمع المثليين وحرية التعبير”.

وكان من المقرر أن تقيم ميناج حفلها ضمن مهرجان جدة العالمي يوم أمس الخميس. لكن خطتها للغناء في السعودية تعرضت الأسبوع الماضي لانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت هيئة الترفيه السعودية قد قالت في وقت سابق إنها أضافت جانيت جاكسون ومغني الراب “50 سنت” إلى قائمة الفنانين المشاركين في المهرجان.

ونشرت صحيفة “الرؤية” في تغريدات على “تويتر” صورًا للمطربة الأميركية خلال حفلها في المهرجان، وأظهرتها الصور على المسرح بملابس سوداء طويلة وسط تفاعل الجمهور منذ لحظة اعتلائها المسرح بصحبة فرقتها الاستعراضية.
يُذكر أن وسائل إعلام سعودية قالت إن الحفل الموسيقي بُث على شاشات التليفزيون في أكثر من 100 دولة وشاهده الملايين حول العالم.

وتشهد السعودية حملة تغييرات اجتماعية متسارعة بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان، سجلت في إطارها إعادة فتح دور السينما وإقامة فعاليات رياضية وترفيهية ضخمة. وتقول الرياض إن الهدف من هذا الانفتاح هو “جذب استثمارات” في إطار سعي بلاد الحرمين لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط. ويرى البعض أن السلطات تحاول التغطية على مصاعب اقتصادية وبطالة بين السكان من الشباب. وكانت هيئة الترفيه في المملكة قد أعلنت عن خطط لضخ 64 مليار دولار في هذا القطاع خلال العقد المقبل.