استضاف الإعلامي رالف معتوق في برنامجه spot on عبر اثير إذاعة صوت لبنان 93.3، المخرج باسم كريستو الذي كشف عن ان الانتقائية وتنظيم العمل كفيلان بالتوفيق بين أعماله في لبنان والخارج مشيرا الى أن التواصل والسفر بات اليوم أسهل بكثير من السابق.
وأشار كريستو الى أن الفصل بين الاعمال ليس سهلاً بتاتاً لكن عند كل برنامج وعمل يحاول خلق هوية اخراجية خاصة بالبرنامج يسعى لعدم استنساخها في برنامج آخر مع الحفاظ على هوية “باسم كريستو” المخرج في اعماله معربا عن انزعاجه من نسج بعض التقنيات لدى مخرجين آخرين فالشخص لا يمكن منع سرقة الأفكار واستخدامها.
وعلى سؤال “هل باسم اليوم هو مدرسة في عالم الإخراج” أجاب كريستو: إذا كانت طريقتي التي ابتكرتها باتت متبعة لدى اخرين قد يكون هذا الامر تحقق مستطردا بالقول: كل شخص يفرح عندما يرى أن ما ابتكره يتبع في عالم الإخراج.
ومع تراجع ميزانية القنوات التلفزيونات لجهة البرامج والموظفين، أعلن كريستو أن الميزانية مرتبطة بالسوق الاعلانية في لبنان وهو الى انحسار اليوم بسبب الأوضاع الاقتصادية في البلاد كما أن الازمة الاقتصادية حاصلة اليوم في الخارج ولو بمستوى أقل وفي ظل هذه الظروف يحاول الشخص وضع حبه وشغفه بالعمل كأولوية من دون اسقاط المردود المالي شرط أن تكون السلة متكاملة في النهاية ويمكن للشخص ان يتابع حياته والعيش بكرامة.
وجزم بأن السوشيل ميديا من اهم العوامل التي أثرت على مصير التلفزيون وسنصل الى مرحلة يبقى للتلفزيون مهمة نقل المباشر والسوشيل ميديا كانت السبب في اختفاء بعض البرامج.
في فقرة coming soon أعلن كريستو أن دخوله الى عالم الإخراج السينمائي مع فيلم بالصدفة لم يكن يهدف الى طرح المنافسة مع أحد ولكنه “موال وبدي غنّي” ووجدت نفسي أمام خيار خوض التجربة مهما كلف الامر.
وعن تفاصيل الفيلم يقول: “بالصدفة” فيلم لبناني يحاكي المجتمع اللبناني وفيه الكثير من المواضيع التي تلمس كل شخص من مجتمعنا وقد يجد كل شخص نفسه معنياً مشيرا الى أن بعض المؤثرات الخاصة قد لا يدركها المشاهد وهي وجدت لتعزيز واقع المشاهد.
كريستو الذي يخوض التجربة الجديدة وفيها مسؤولية كبيرة وقلق بانتظار ردود فعل الجمهور عليها ومن الممكن ان تختلف الآراء حول الفيلم السينمائي وهذا غير معتاد عليه ولا أدري كيف ستكون ردة فعلي.
وشدد على أن النقد مطلوب وهو منفتح على أي نقد للاستفادة منه مع تشديده على النقد البناء وليس للتهجم.
وعن مجريات الاحداث يوضح أنه من نوع الدراما ولا يخلو من الرومانسية وعناصر التشويق وفي بدايته بديع أبو شقرا يأخذ دور رجل اعمال ناجح يتناول العشاء في مطعم اثناء وجود مراهق سارق فيسارع الجميع لملاحقته غير ان السارق يستقل دراجته الهوائية ويغادر وليس سوى رجل الاعمال ان يطارده وفي حيّ حيث تبدأ القصة التي تسجل رومانسية ويتعرف هناك بديع أبو شقرا على كارول سماحة مع دخول الأستاذ منير معاصري صاحب الدور الأهم في الفيلم وقدم التدريب لأكثر من ممثل في الممثل وساعدني اخراجياً واستفدت كثيرا من خبرته. وأكد أن أحدا لا يمكنه جزم نجاح العمل الا العمل بنفسه غير ان الأسماء الموجودة كبيرة وتساعد في الترويج بالطبع.
وكشف كريستو عن ان باميلا الكيك تلعب دور متوحدة في هذا العمر في السينما اللبنانية وليس سهلاً موجها اليها التهنئة على آدائها في العمل ويستحق جائزة. وعن الجمع بين Day 2 pictures وسامي كوجان الذي يؤدي دورا في الفيلم أشار الى ان الأمور حصلت بالصدفة وسامي الذي يخوض العمل بدور عدنان توصلنا الى اتفاق بعد اقتراح من الطرفين لافتا الى ان بعض الشخصيات وجدت أسماء لها في راسي لحظة كتابة السيناريو ومن بينها سامي حمدان بدور عبدو.
ومن بين الممثلين المشاركين هم بديع أبو شقرا، باميلا الكيك، منير معاصري، لمى لوند، سنا نصر، ناتالي فريحة في اول تجربة سينمائية، سامي كوجان، جهان الخمّاس، دوري مكرزل، جوزيف عاد، غريتا عون.
ضمن الحلقة، كان اتصال بالنجمة كارول سماحة التي تحدثت عن تجربتها في فيلم “بالصدفة” ومدى ارتياحها للعمل مع باسم الذي قالت انه يملك القدرات الكافية لخوض غمار هذا النوع من الاعمال.
وأشارت الى أن النص شدّها لا سيما وأن الفيلم بعيد من موضوع الحرب والأزمات التي مرت على لبنان وأعربت عن حبها لهذا العمل والحرص كما الجميع على ان يكون متكاملاً. وأوضحت أن الراحة النفسية التي تخيم على العمل مع باسم تجعلك تعطي أكثر بعيدا من التشنج وهو منفتح وهادئ على أي طروحات ونقاش متمنية أن تتكرر التجربة. وهل ستخوض تجربة الفيديو كليب ثانياً مع باسم؟ تكشف عن حديث جار في الوقت الراهن حول فكرة طرحها باسم عليها ودعت باسم الى خوض غمار الدراما التلفزيونية والانتقال الى هذه المرحلة لأنه قادر ولديه كل الامكانات.
باسم بدوره توجه الى كارول مثمناً أداءها بالعمل قائلا: استمعت بالعمل سوياً على الصعيدين الشخصي والمهني ولا مآخذ على شخص ملتزم يعمله ومنضبط ولديه من الكفاءة ما يكفي لخوض العمل مشيرا الى ان دور كارول كان يتطلب ان تكون هي صاحبة الخبرة الكبيرة التي جعلتها تحافظ على أدائها.
على صعيد البرامج التلفزيونية، سيعود لخوض تجربة dancing with the stars، وفي “شاعر المليون” في أبو ظبي، وفي السعودية برنامج للإعلامي داوود الشريان.
وعن النكهة الجديدة للـ dancing with the stars مع غياب المنتجة التلفزيونية جنان الملاط التي أشاد بها كريستو كونها من الأسباب الأساسية لجودة هذا البرنامج التي تعتبر من أفضل عشر نسخ من هذا البرنامج في العالم وهذا فضل يعود الى ام تي في وجنان أيضا. وقال كريستو: غياب ملاط لن يؤثر على وميشال سنان يعمل في الاتجاه نفسه نافياً أن يكون غيابها سببه استبعادها لأسباب تتعلق بالشركة مالكة الحقوق.
في فقرة بين 2، اعتبر كريستو أن المحطة الأولى حاليا الـ mtv من ناحية جودة الإنتاج واختبار الأفكار والبرامج ونوعية الصورة وهناك كله يلتصق مع شخصية رئيس مجلس الإدارة ميشال المر الذي يحب الجودة العالية.
كريستو الذي يتابع نشرات الاخبار، يحب متابعة برنامج صار الوقت ومنا وجر متحدثا عن هوية اخراجية في الـ mtv تشبه بعضها خصوصا وأن فريق العمل والموظفين هم نفسهم تقريباً.
وعن برنامج “شاكو ماكو” و”حديث البلد” هل سيعود الى الشاشة أشار الى الا شيء مستبعداً وقد يعود يوماً ما فهذا البرنامج غير مرتبط بالفترات الزمنية بل بالأمور الآنية وقد يكون تكرار الضيوف لأعمال جديدة لهم. واعتبر أن أفكارًا كثيرة في البرنامج بعدما كانت حصرية باتت تنتشر في برامج أخرى مع تأكيده ان البرنامج الذي حقق نجاحا في الخارج لديه حظوظ أكبر في النجاح من فكرة جديدة تم ابتكارها وتسعى لترويجها.
وعن عودة take me out ومنافسة dancing with the stars أشار الى ان take me out لديه جمهوره ومن بين الأسباب التي دفعته للاعتذار عن إخراجه بعد خوض التجربة في موسمه الأول هو عرضه في وجه dancing with the stars متحدثا عن خط فاصل بين “المهضوم والمبتذل”. ورأى ان تركيبة take me out واضحة لكن طريقة العمل غير سهلة لوجود عدد كبير من الموجودين.
وأعلن ان أحدا لم يتحدثه معه عن حفل miss Lebanon لهذا العام حتى الان تاركا الأمور الى حينها وإذا كان في لبنان او في الخارج مع مراعاة ظروف عمله في الـ mtv الى حد معين.
وعن زيارات متكررة الى الـ otv كشف عن حديث مع إعلامية لبرنامج معين مع كلام عن الاستوديوهات وسعيها لتأجيرها. وفي إطار العمل مع الجديد من خلال شركة انتاج لبرنامج نيشان أشار الى ان الامر يعود الى ارتباط نيشان مع محطات أخرى واصفا نيشان بالحالة الخاصة ومعتبرا برنامجه ناجحًا جداً.
وأعرب عن اعجابه اعمال طوني قهوجي، كميل طانيوس، وليد ناصيف، عماد عبود. كريستو مؤيد لكل ما يظهر صورة جميلة عن لبنان ومن بينها الموريكس دور مع بعض المآخذ من ضمنها الوقت.
وبالعودة الى فيديو كليب من لقطة واحدة مع الفنانة ماري سليمان اعتبر ان عمل سليم الترك يلفته في هذا المجال الذي يشكل تحديا للمخرج.
يتابع على شاشة الـ lbc ، نشرة الاخبار، وبرنامج مالك مكتبي وهو محافظ على مستواه ، هشام حداد برنامجه “حالة”.
على قناة الجديد يتابع برنامج نيشان.
وعن اعمال الضئيلة في مصر أشار الى ان الإنتاج التلفزيوني غير ثابت نظرا للتقلبات في الاعلام المصري مبديًا اعجابه بأبلا فاهيتا كما لم يخف حصول بعض التوترات في العمل.
وختم حديثه بتوجيه التحية الى كلوديا مرشيليان التي وصفها بالمرأة الاستثنائية بطبعها وانسانيتها وغزارة كتابتها وهو قد لفتته كتابة مسلسل شنكبوت وقريبة كثيراً للواقع.
وفي المحطة عبر فايسبوك أعلن كريستو ان عينه على برنامج The Launch لتنفيذه وهو عبارة عن إطلاق اغنية جديدة في كل حلقة من البرنامج مشيرا الى عمل سيجمعه بالمنتج المنفذ ايلي رزق.
Leave a Reply