كشفت النجمة الأمريكية في مقابلة مع المذيعة الأميركية الشهيرة ديان سوير في برنامج “Good Morning America” تفاصيل جديدة صادمة بشأن واقعة اغتصابها، وتورط والدتها في الأمر.
ووفقًا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كشفت “ديمي”، البالغة من العمر 56 عامًا، أن إدمان والدتها فرجينيا للكحول هو ما أدى إلى تعرضها للاغتصاب عندما كانت في الـ 15 من عمرها.
وكشفت في المقابلة أن والدتها باعتها لمغتصبها، مقابل 500 دولار، وتركته يغتصبها في منزلهما، الأمر الذي جعلها تشعر بالخيانة الشنيعة.
وذكرت ديمي، أن والدتها فرجينيا اعتادت اصطحابها إلى الحانات، للفت انتباه الرجال، وفي إحدى الليالي عادت من الحانة إلى المنزل لتجد رجلًا مسنًا ينتظرها في منزلها، ثم هاجمها واغتصبها.
وأوضحت ديمي أن مغتصبها كان لديه مفتاح للمنزل، وقال لها بعد اغتصابها: “كيف تشعرين بعدما تم بيعك بـ 500 دولار؟”، مشيرًا إلى أن والدتها تلقت هذا المبلغ مقابل اغتصابها.
وذكرت ديمي أنها ولدت في ولاية نيو مكسيكو، إلا أن والدها هجر والدتها قبل ولادتها، لتربيها والدتها مع زوجها الثاني، الذي يدعى دان جوينس، والذي ظنت أنه والدها الحقيقي، حتى عثرت على شهادة ميلادها في سن الـ 13 عامًا، واكتشفت الحقيقة.
وكشفت أن والدتها وزوجها كانا مدمني كحول، وأن “فرجينيا” حاولت الانتحار عدة مرات، الأمر الذي اضطرها لمحاولة إنقاذها ذات مرة بإخراج الحبوب من فمها، وهي مجرد طفلة.
وعلى الرغم من شعورها بخيانة والدتها المؤلمة عندما تعرضت للاغتصاب، قالت ديمي: “في أعماق قلبي، لا أود أن أصدق أن والدتي باعتني لرجل غريب، فربما لم يكن الأمر كصفقة مباشرة، لكن ذلك لا ينفي حقيقة أنها منحته الجرأة لاغتصابي وأنها من عرضني لذلك الموقف”.
Leave a Reply