تسببت المطربة الأمريكية “مادونا” في أزمة، وأثارت غضب المثقفين والصحافة الكوبية، بعد رقصها “السالسا” أثناء احتفالها بعيد ميلادها الثامن والخمسين، في أحد المناطق التاريخية المهمة التي كان الزعيم الكوبي فيدل كاسترو يلقي فيها خطبه المهمة، وهو ما اعتبره المثقفون الكوبيون اليساريون سلوكًا غير لائق، وعدم احترام لرموز الشعب الكوبي وتراثه الثقافي.
وكانت “مادونا” قد احتفلت بعيد ميلادها في مطعم “لا فيتوريلا” في العاصمة الكوبية هافانا وهو المطعم المفضل لـ”كاسترو”، قبل جولتها في بعض المناطق السياحية والأثرية القديمة، ومنها فوج والعذراء وبلازا فيجا، ثم فاجأت الجميع بالصعود على أحد المنصات لأداء رقصة “السالسا” في المكان التاريخي.
وشنت مواقع كوبية هجومًا قاسيًا على مادونا، واتهمتها بإهانة الشعب الكوبي من خلال عدم احترام مقدساته الثقافية والتاريخية والتراثية، وحولت زيارتها التاريخية التي كان مرحبًا بها من الشعب الكوبي، إلى زيارة غير مرغوب فيها بعد أن كانت واحدة من النجوم الأمريكية التي يعشقها الكوبيون.
وكان موقع “سيبر كوبا” قد نشر مقطع فيديو، لملكة البوب وهي تتجول في شوارع هافانا القديمة، برفقة الحرس الشخصي الخاص بها، حيث تجمع عشرات الكوبيين البسطاء للترحيب بها في حفاوة كبيرة.
Leave a Reply