بدأت قوة ونفوذ إمبراطورية “بيكهام” للأزياء في التلاشي، حيث أبلغت العائلة الشهيرة عن خسائر مجتمعة لأول مرة على الإطلاق، وشهدت مصممة الأزياء والنجمة البريطانية، فيكتوريا بيكهام، البالغة من العمر 45 عامًا، وزوجها لاعب المنتخب الإنكليزي السابق، ديفيد بيكهام، تراجعًا كبيرًا في ثرواتهما.
وأشارت التقارير المالية إلى أن خسارة الزوجين وصلت لما يقرب من 2 مليون دولار بعد الضرائب، وأظهرت حسابات الشركة هذا الأسبوع أن أعمالهما في مجال الأزياء سجلت أعلى خسارة لها حتى الآن ليصل إجمالي الخسائر على مدى 11 عامًا إلى 55.5 مليون دولار.
وفقدت علامة فيكتوريا للأزياء 44.86 مليون دولار منذ إطلاقها في عام 2008، مع ارتفاع الخسائر بشكل كبير في عام 2018 عندما أعلنت فيكتوريا بيكهام عن خسائر بلغت 16 مليون دولار، بعد أن تجنب المستهلكون فساتينها البسيطة وحقائبها.
ونجح زوجها ديفيد بيكهام في أن يكون المعيل والمنقذ لـ فيكتوريا، بفضل حقوقه في الصور إلا أن أرباح الشركة انخفضت من 57 مليون دولار في عام 2015 إلى أقل من 19 مليون دولار في عام 2018.
وأشارت المصادر إلى أن قوة الزوجان المالية أصبحت تتلاشى، حتى حقوق الصور الخاصة بديفيد بيكهام آخذة في الانخفاض، وتشير التنبؤات إلى أن إمبراطورية الأزياء ستشهد المزيد من الانخفاض.
وقال رئيس الشركة، رالف توليدانو: إن مبيعات الملابس والإكسسوارات التي صممتها فيكتوريا انخفضت خلال العام بعد سنوات عديدة من النمو، مضيفًا: “كان هذا الأداء متماشيًا مع توقعاتنا، لذلك لم نتفاجأ”، مشيرًا إلى أن الهدف الآن هو العودة إلى الربح في أقرب وقت ممكن.
وعقب خسائر سابقة، استثمرت بيكهام في موقعها الإلكتروني وعملت على إعادة تصميمه لجذب المزيد من الزبائن، علمًا بأنها تمتلك متجرين فاخرين في كل من لندن وهونغ كونغ، فضلًا عن بيع منتجاتها في متاجر التجزئة الفاخرة في بلومينجديل وHarvey Nichols وSelfridges.
Leave a Reply