كشفت الراقصة المصرية إيمي سلطان، عن سبب الصورة الذهنية السيئة لدى الناس عن الرقص الشرقي، مؤكدة أنه بسبب الأماكن التي يقدم فيها الرقص.
إيمي سلطان قالت خلال لقائها في برنامج “فنجان قهوة”، مع الإعلامي أحمد مجدي، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”: “الأفلام الحديثة تقدم الراقصات في أماكن مليئة بالخمور ومحاطة بعدد كبير من الرجال، ووسط أضواء مظلمة وباللون الأحمر، والأدخنة تشتعل من حولها، فمن الطبيعي أن لايحب الأشخاص هذه الأماكن في الواقع متسائلة أين الجمال والفن في ذلك؟”.
وأضافت: “قارن بين هذا المشهد، ومشهد في أي فيلم قديم مثل فيلم (عرفيته هانم) لسامية جمال، بـ الأوبريتات الموجودة فيه، والاستعراضات، والراقصات إلى جوار سامية جمال”.
وأكدت أنها لم ترقص يومًا في “كبارية”، و تلقت العديد من العروض ولكنها رفضتها لأنه ليس مكانها، مشيرة أنها تقدم رقص بطريقة معينة حتى لو رقصت في مثل هذه الأماكن فلن يحبها أحد، وذلك لما يتضمنه رقص الكباريهات من إثارة أو أن ترقص ويرمي عليها أحد الأشخاص مبالغ مالية.
وكشفت أنها ذات مرة تعرضت لمثل هذا الموقف بأحد الفنادق الكبرى عندما قام أحد الأشخاص برمي مبالغ مالية عليها خلال تقديمها فقرتها الاستعراضية ولكنها توقفت عن الرقص وتم طلب الأمن لذلك الشخص وغادرت هي الحفل بعدها مباشرة.
الراقصة المصرية أكدت أنها كانت راقصة بالية، قبل الرقص الشرقي، ولكنها كانت قد قررت اعتزال البالة بعد تعرضها لإصابة في الحوض وخضوعها لجراحة، مشيرة إلى أن راقصات البالية ينظرن بتعالي إلى جميع الفنون الأخرى.
Leave a Reply