ما همني ان طال عمري
أو السنين زادت في القصر
فلا الزمن هو قياس الموت
فأحيانًا ينطق الصمت من الحجر
فلا تري الأشياء ما هي عليها
فقد يغير في تفاصيلها السر
فكل الناس يمشي في شرايينها دماء
الاّ أنا ففي داخلها أنهار من الحبر
كيف يموت التاريخ وعلى الأوراق
رسمت وجهي وعشقي وأثري ؟؟
فأنا لا أعد السنوات فحياتي
تنتهي عندما لا تكون حبيبتي قدري.
Leave a Reply