أصدرت محكمة جنح دبي حكمًا نهائيًا غير قابل للاستئناف، بإبعاد الفنانة العراقية مريم حسين عن دولة الإمارات العربية المتحدة، وتخفيف عقوبة سجنها من 3 أشهر إلى شهر واحد، وذلك في تهمة هتك العرض بالرضا، والتي أقامها ضدها الإعلامي صالح الجسمي، شقيق الفنان حسين الجسمي، كما قضت المحكمة ببرائته من التهم المنسوبة إليه.
الفنانة الإماراتية أحلام حاولت التدخل لإنقاذ مريم من السجن، ووجهت رسالة لصالح الجسمي، على حسابها على “تويتر”، بقولها: “حرام بنت تنسجن وعندها طفله حنا ياما تاذينا بس لي وصل الامر الى السجن الانسان يكون انسان ، الكبر فقط لله.. اخذت عهد على نفسي اني ما اتدخل في أي شي وهاذي الانسانه لاتربطني بها معرفه انما في النهايه لو ما اعرفها بدافع انها ما تدخل السجن عشان البنت البريئه اللي بين ايديها خلك اكبر”.
وأضافت: “وعندي طلب منك أخير واتمنى تاخذه بعين الاعتبار اترك عنك المهاترات والكلام عن هاذي وذيك اعتقد ان عندك اشياء اهم واذا ماعندك حاول تبحت وتجدد نفسك لتكسب ود الناس اكثر شوف اخوك حسين الجسمي مدرسه وانسان الكل يحترمه لانه عمل اساس لنفسه ومريم حسين هي بنت وكل انسان يغلط خليك احسن وتنازل”.
وتابعت: “أحلام: قلبك يوجعك وماتنام عزيزي ؟؟؟؟!!!!!!طيب قلبك ما يوجعك على بنت صغيره انتظر ردك العفو عند المقدره يا اخي هاذي حرمه مكسوره الجناح مش عشانها عشان بنتها الصغيره طفله تعرف شو معنى سجن ونقطه سوده في حياه الانسان يا اخي وين انسانيتكم ماتت ؟؟؟؟!!!!!! انت خلاص انتصرت وهذا اللي يهمك”
كما وجهت رسالة لمريم قالت فيها: ”اعتقد ان بنتك تستحق منك الكثير اعتذري له مدام هو يبيك تعتذرين عندك بنت خلها تفتخر بأمها الريتويت مش الحل واخلصي من المشاكل خلاااااص خافوا الله في ذريتكم قولي له الخطاء وارد وانا اسفه واتمنى تتنازل عن القضيه اذا للان في امل وقضائنا عادل كان اكيد وكلنا مانرضى بالغلط”.
ومن جانبها استجابت مريم لكلام أحلام، ووجهت اعتذار لصالح الجسمي، بقولها: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة أولاً: لك جزيل الشكر على مسعاك الكريم يا أم فاهد وهذا من أصلك الطيب.. ثانياً: بخصوص الإعتذار على راسي وهذي رسالتي بموجب أعتذار مباشر للأخ صالح وأتأمل يقبل إعتذاري ولي الشرف بالتواصل معاك يالقلب الكبير وأتمنى يسود الود معه”.
لكن صالح الجسمي رفض اعتذار مريم، ورد على أحلام قائلا: “لا تدخلي حسين في مشكلة بيني وبين أحد أم فاهد، هذي قضية وصلنا فيها للقضاء واللي يروح للقاضي يرجع راضي، وفي الأخير ما طلبنا وقلنا غير إن الواحد يعتذر وما يكابر الغلط ولكن قوبل كلامي بوابل من السب بحقي وأسرتي وحتى حسين نفسه لم يسلم وعلى مدى عامين وشبه أسبوعي وأنا أنسب، لا تنازل”.
وتابع: “يشبه الأمير محمد بن سلمان الإخوة السعوديون بجبل طويق وأنا أشبه نفسي وعنادي بجبل خورفكان ذو الحجارة الصماء الكبيرة ثابت عند موافقي لا أتزحزح حتى لو وزنوني ذهبا.. لا تنازل. انتهى”.
Leave a Reply