في سهرة تُعتبر من أروع سهرات عيد الحب ، أحياها كلّ من الفنان رامي سليمان والفنان ناجي الحبيب في صالة نهوند – أنطلياس حيث إكتظت الصالة بالساهرين الذين توافدوا لتمضية سهرة عيد الفالنتين على أجمل النغمات والاغاني القديمة والجديدة.
وقد ألهب الاجواء صوت الفنان المميز ناجي الحبيب الذين ملأ الصالة بأغنيات أعادت الحضور الى قِمّة الطرب وأصالة الغناء الشعبي ، الأمر الذي دفع الحضور الى المسرح وأشعلوه رقصًا وفرحًا.
لتأتي من بعده الراقصة الشرقية ” فرنندا ” التي قدّمت لوحات راقصة تميّزت بفرادة وإتقان قلّ نظيرهما ، فخطفت الأنظار بجمالها وحلاوة رقصها.
من بعدها ، أطلّ الفنان المُبهر بشخصه والعملاق بصوته والديناميكي بطلّته ” رامي سليمان ” ليُشعل الأجواء ويزيدها إلتهابًا بأغنياته التي إختلطت مع حماس الساهرين الذين تفاعلوا معه بكثير من الإنسجام، فغنّى لهم الكثير من أغنيات الحب فلامَس بها صميم القلوب وعمق النفوس.
وتميّزت الحفلة بكرم الضيافة وحُسن الإستقبال ورقي المعاملة ، ولعلّ يعود الفضل بذلك الى السيد شربل عساكر صاحب الذوق الرفيع والمحبة الصادقة.
الصور بعدسة ايلي معوض
إضغط على الصورة لتكبيرها
Leave a Reply