أثار النجم الكندي “دريك” موجة من الجدل والإثارة بعد نشره صورًا لابنه “أدونيس” ووالدته نجمة الأفلام الإباحية “صوفي بروساوكس”.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت “صوفي بروساوكس” حديث الصحافة ووسائل الإعلام العالمية، رغم أن “دريك” أكَّد أنها لم تكن حبيبته بل سيدة أقام معها علاقتين لا أكثر.
ذكرت وكالة الأنباء الكندية Narcity أن “بروساوكس” ولدت في 1 أغسطس 1989 بمدينة بوردو الفرنسية.
اعتادت “صوفي” التمثيل في أفلام للكبار فقط تحت اسم “روزي ديفاين”، لكنها صنعت إسمًا جديدًا في عالم الفن، حيث عرضت لوحاتها في المعارض المهمة، وتتميَّز أعمالها بمزيج بين السريالية والرمزية وفن البوب لتصوير شخصيات شهيرة من بينها “فريدا كاهلو”، “أوباما”، “ليوناردو دي كابريو”، “آمي واينهاوس”، وغيرهم الكثير.
كما قابلت البابا فرنسيس في نوفمبر الماضي لتقديم لوحة شخصية له، وكتبت عبر حسابها على موقع “إنستغرام”: “يشرفني أن أقابل البابا فرنسيس وأن أعطيه الصورة التي رسمتها له تكريما لحفلته الموسيقية لصالح الفقراء في 9 نوفمبر 2019.. استخدمت اللونين الأخضر لأنه يرمز للأمل، والأحمر لأنه يرمز إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمكافحة الفقر.”
تنتقل “صوفي” بأعمالها الفنية من مسقط رأسها في فرنسا، إلى النوادي الليلية والمتاحف المحبة للفنون في ميلانو، نيويورك، لندن، دبي، تورنتو، وغيرها.
ورغم حبها للسفر وتجوالها حول العالم، إلَّا أنها لم تولد مولعة بالسفر فقد درست الشؤون الدولية في المدرسة الثانوية.
لا تدعي “صوفي”النسوية فحسب، بل تظهرها بشكل جميل في فنها، الذي يدمج الأيقونات الثقافية، والتركيبات الكتابية والخيال العلمي مع الأفكار التي تمتد إلى التحرر الجريء للجنس الأنثوي ، الذكاء الاصطناعي في عالم الواقع، والروحانية.
تعمل كمؤسس ومدير فني في Arts Help، وهي منظمة لا تبغي الربح ، تقدم دروسًا رئيسية مجانية، وشريكة مع مؤسسات كبيرة لتطوير قطع للتغيير الاجتماعي، وتنشر محتوى من فنانين من جميع التخصصات على جميع المنصات.
تأسست آرتس هيلب على مبدأ الفن الذي يجعل العالم مكانًا أفضل، وهي أكبر ناشر فني في العالم، مع 2.5 مليون عضو.
Leave a Reply