أعلنت السلطات المصرية، السبت، الإفراج عن 3 آلاف و157 سجينًا، بمقتضى عفو رئاسي. ووفق قرار نشرته الجريدة الرسمية، يأتي العفو بمناسبة عيد الفطر، الذي يبدأ في البلاد الأحد.
وشمل قرار رئيس الجمهورية رقم (232 لسنة 2020) بالعفو عن العقوبة الأصلية وما تبقى منها، اسم الضابط السابق محسن منير السكري، المدان في قضية قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم.
وكانت محكمة النقض قضت عام 2012 بمعاقبة رجل الأعمال هشام طلعتمصطفى بالسجن المشدد 15 عامًا عن تهمة الاشتراك في القتل والتحريض، ومعاقبة محسن السكري ضابط أمن الدولة السابق بالسجن المؤبد، لإتهامه بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والسجن 3 سنوات لحيازته سلاح بدون ترخيص، وذلك في القضية التي وقعت أحداثها عام 2008.
قرار الافراج لاقى معارضة كبيرة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا أن الجاني لا يستحق العفو، وهو كان محكوماً عليه بالاعدام، وتم تخفيفها الى السجن المؤبد، وكان يجب أن ينال عقابه، وأن لا يذهب دم سوزان هدراً.
وتمّ تدشين وسم “سوزان تميم” ليحتل الترند في عدد من الدول العربية، الذين رفضوا هذا القرار.
وكان سبق وأن أصدر الرئيس المصري السيسي عفوًا رئاسيًا عن هشام طلعت مصطفى، في سبتمبر/أيلول 2017، وذلك بعدما خُفِّف الحكم من الإعدام إلى السجن 15 عامًا.
وكانت سوزان تميم قد عانت من طفولة صعبة بسبب إنفصال والديها وهي في سن صغير. وعاشت مع والدها الذي حرمها من أمها. درست في كلية الصيدلة لكنها لم تكمل بعد أن تقدمت إلى برنامج “ستوديو الفن” في العام 1996، حيث نالت الميدالية الذهبية عن الفئة التي اشتركت بها.
ولقيت سوزان مصرعها في دبي عندما عثر عليها مقتولة في شقتها في 28 يوليو 2008 بعد أن عاجلها القاتل بمجرد دخوله باب الشقة بسكين على رقبتها.
Leave a Reply