أثارت الفنانة مريم حسين الجدل ، بعد أن نشرت صورة جديدة لها وقد صبغت لون بشرتها تضامنًا مع أصحاب البشرة الداكنة في ظل الاحتجاجات التي تشهدها أميركا بعد مقتل الشاب جورج فلويد في مدينة مينيابوليس على يد أحد أفراد الشرطة.
وبمجرد نشر الصورة عبر حساب الفنانة المغربية عبر ”إنستغرام“، تعرضت لهجوم لاذع من الناشطين؛ ما دفعها لحذف الصورة لاحقًا، بعد إتهامها بالعنصرية، على الرغم من أنها أرادت التعبير عن تضامنها مع أصحاب البشرة السمراء من خلال ذلك بشأن الأحداث التي تشهدها الولايات المتحدة الأميركية.
لكن ما أثار الجدل بشكل لافت كان تعليق المذيعة الإريترية، المقيمة في الكويت، زينب بنت علي، والتي رأت أن الصورة لا تعكس حقيقة الفنانة المغربية، التي عايرتها بجنسيتها ولون بشرتها سابقًا وقالت لها :”يا حبشية“.
لتغرد زينب بنت علي على حسابها الشخصي في تويتر قائلة: ”نست يوم قالت عنّي يالحبشيّة؟”، لتتوالى التعليقات من المغردين الذين وصفوا تصريحات مريم حسين السابقة بـ “العنصرية”.
Leave a Reply