رحل يوم السبت 25 يوليو/حزيران المطرب اللبناني الكبير مروان محفوظ عن عمر ناهز الـ 80 عامًا في العاصمة السورية دمشق.
وذكرت بعض المصادر أن محفوظ رحل نتيجة تأثره بـ فيروس “كورونا”، الا انه “لم يصدر أي تقرير طبي لغاية كتابة هذه السطور يؤكد أو ينفي اصابته بالفيروس”.
ويُعد المطرب الراحل أحد أبرز الفنانين اللبنانيين، بالإضافة لعمله لسنين طويلة مع الأخوين رحباني و فيروز ووديع الصافي.
كما شارك الفنان الراحل كممثل في مسرحيات وأفلام سينمائية.
ولد مروان محفوظ في عام 1942 في منطقة المريجات، التابعة لبوابة البقاع اللبنانية، ودرس الغناء والموسيقى لخمس سنوات على يد سليم الحلو، والذي تتلمذ على يديه وديع الصافي ومحمد عبد الوهاب، قبل التحاقه بالمعهد الوطني العالي للموسيقى عام 1963.
واشترك محفوظ في العام التالي بمسابقة “الفن هوايتي”، حيث سمعه الفنان اللبناني عاصي الرحباني،
عجب الرحباني بموهبة محفوظ، ودعاه للالتحاق بفرقته ليشترك في عام 1965 مسرحية “دواليب الهوا” إلى جانب صباح وهدى حداد ونصري شمس الدين.
غنى محفوظ من ألحان زياد الرحباني عددًا من الأغاني التي يرددها محبوه حتى اليوم، منها أغنية “يا سيف على الأعدا طايل” و”خايف كون عشقتك وحبيتك”.
ذكر مروان محفوظ في لقاءاته الإعلامية أن أغنية “سألوني الناس”، والتي تعد أحد أشهر أغاني فيروز، كانت له في الأساس.
Leave a Reply