نظم الشاعر المُبدع فيليب بارودي قصيدة باللهجة العامية من وحي الإنفجار الكارثي الذي أصاب بيروت ، وعبّر فيها عن مكنوناته التي اتسمت بالصدق والحزن على فراق الأبطال الذين سقطوا في مهمة إطفاء المرفأ.
وعَنوَن قصيدته ” بخاطرك يا أمي” وأهداها الى شهداء إنفجار بيروت . فجاءت قصيدته مترافقة مع لحن موسيقي حزين ، أضفى على جوهر الكلمات روحية مثقلة بالكثير من الوجع والتحدي في آن واحد.
وقال فيها مخاطبًا والدته التي تعني والدة كل شهيد بإسلوب الوداع والفرقة التي تُفجع كل ” أم ” موصيًا إياها بعدم البكاء والنحيب لأنه سيبقى الى جانبها بالحياة الخالدة التي أضحى من عديدها ولو أنها خسرت مشاهدته في حياة الدنيا.
كلمات معبّرة ، ساقها الشاعر فيليب بارودي بإسلوب راقٍ قريب من القلب يحاكي فيه الشعور والوجدان.. وقد أجاد في إيصال الفكرة على طريقة السهل الممتنع.
قصيدة ضحايا انفجار بيروت (بخاطرك يا امي)صوت وكلمات :فيليب باروديشكر خاص ستوديو فادي الخوريبخاطرك يا امي انا فليتوعديني ما بقى تبكيتاركلك صورتي بنص البيتتتضلك معي تحكيانا وكتار كنا ضحايا الانفجاروامات خسرو متل ما خسرتيبرضاكي يا امي عمليلي مزاروحطي وردة سلام ع تختيلبسي بعرسي احلى تياباليوم بتفرحي فييولا تخلي طعم الغيابيحني راسك يا وفييفوق تابوتي ما تدمعيبيخرق بالخشب جروحيحطي دينتك وسمعيصوتك بيعذب روحيخليني يا امي عالسما مبسوطاطلع وعالجنة فوتوالناس تدل عليكيامو لبطل بيروتالله يرحم الشهدا 🙏🙏
Posted by Philip Baroudy on Tuesday, August 18, 2020
Leave a Reply