حلّ العازف العالمي والمؤلف الموسيقي غي مانوكيان ضيفاً على برنامج spot on مع الإعلامي رالف معتوق عبر إذاعة صوت كل لبنان وصوت الغد أستراليا وكشف أن الجهد الذي تقوم به جمعية Lebanon of tomorrow بدأ منذ أزمة كورونا وتردي الأوضاع الاقتصادية.
الجمعية الذي يُعتبر غي عضواً فيها كانت على الأرض مع غيرها من الجمعيات منذ اللحظة الأولى لانفجار بيروت وقال أنه يشعر بحالة غرام مع إنسان لا يبادله نفس الشعور وهو لبنان، وهذا تنطبق عليه أغنية “أهواك بلا أمل” لكن الإستسلام غير وارد.
في الإنفجار فقد غي قريبه أمين عام حزب الكتائب نزار نجاريان وصديقه حسام بطل وعدد من الشهداء حيث أكد أن الصفعة هذه المرة كانت قوية جداً لكنه ما زال مؤمناً بإمكانية العودة رغم الإحباط الذي يُسيطر حاليا والوضع الإقتصادي الصعب.
قرار الحكومة الأخير بتحديد سقف إرسال الأموال للخارج بمبلغ 10 آلاف دولار ستُجبره على التنقل بين الخارج ولبنان لتأمين مستلزمات أولاده الذين يشعرون بالخوف الكبير لبقائهم هنا بعد الانفجار الذي حصل.
لا مشكلة لديه بتولي حقيبة وزارية شرط أن يكون هناك رؤية للمستقبل بوجود التفاهم والتنسيق بين أطرافها عكس الحكومة الأخيرة التي كانت صورية بغض النظر عن رئيسها.
يفتخر بأنه عمل من قلبه من أجل التصويت للنائب السابق نعمة افريم الذي استقال عند حصول الانفجار عكس البقيّة.
لا يرى أن رئيس الجمهورية يتم تحميله أكثر من طاقته بل العكس لأن الشخص في موقع المسؤولية جزء من مهامه أن يكون الثقل عليه كبيراً بسبب التوافق الكبير الذي رافق وصوله إلى سدة الرئاسة.
لا يعتبر أن النائبة المستقيلة بولا يعقوبيان تُمثله لأنها لم تكن قريبة يوماً من المجتمع الأرمني لكنه أكد أنها امرأة نشيطة جداً وتستطيع النجاح في شتى المجالات واستغرب إعادة ترشحها بعد استقالتها، كما ونفى خبر ترشحه للنيابة لأنه طالب النواب بالاستقالة فمن الغباء أن يقوم بالترشح.
أغنية “وجوه بيروت” التي ستُطلق في الفترة القادمة بالتعاون مع مهرجانات بيروت الثقافية من كلام النابغة جورج خباز تُجسد فئات المجتمع كافة في بيروت وهو فخور بهذا العمل حيث ستُغنيها المطربة عزيزة.
الأغنية التي تم تسجيلها منذ سنتين لكن اليوم تم اختيار إطلاقها بعد تداولها بكثرة عبر مواقع التواصل حيث قال جورج في مداخلة أن التنوع الموجود في بيروت ألهمه لكتابتها من قلبها وهو يكن محبة كبيرة لهذه المدينة التي يعيش ويعمل فيها وقريب من نبض شارعها وهواجسها، لكنه لم يكن يتوقع بعد الحروب التي عاشتها أن تمر بهذه النكبة.
جورج قال أن المشكلة ليست فقط بالمسؤولين بل بالعقلية الموجودة لدى جزء كبير من الشعب والنظرة المتخلفة تجاه الآخر المختلف مشدداً إلى أنه باقٍ في لبنان لكن لا طموح لديه بتولي أي حقيبة وزارية لأنه لا يرغب بأن ينحدر من رتبة فنان إلى سياسي حيث يعتمد على الطوائف والتقوقع.
هو ناشط إجتماعياً على الأرض دائماً منذ لحظة الإنفجار لأنه يُفضّل أن يكون ما يفعله بعيداً عن الأضواء والكاميرا لذلك هو قريب من الناس وبعيد عن التصريحات الإعلامية كما أشاد بإبداع غي في اللحن الذي قدمه للأغنية.
ألبوم غي يتضمّن 19 لحنًا وهي من ضمن عرض كان من المفترض أن يتم عرضه وهو مستوحى من الثورة وهي عبارة عن 90 حفلة تم إلغاء أغلبيتها باستثناء حفل دبي أوبرا ويتأمل أن لا يحدث ما هو أكبر من ذلك.
يوافق غي على “اللطشة” التي قالتها الفنانة مايا دياب للنجمة جوليا بطرس عندما استغربت أنها أكثر من غنى للثورة والغضب لكنها في وقت الأزمة لم تُحرّك ساكناً كما عبّر عن فخره بخطوة الفنانة اليسا التي طالبت الجميع وجمهورها بالتبرّع ولا يرى مشكلة بتعبيرها عن آرائها.
ووصف الحملة التي طالت الاعلامية رابعة الزيات التي عرضت فستاناً في المزاد لجمع التبرعات بالسخيفة وأوضحت رابعة أن الصورة التي تم نشرها هي جزء من مبادرة إنسانية تم تصميم الفستان من نجى سعادة وبالتعاون مع الإعلامية ماغي عون سيتم استثمار المبلغ في تركيب أبواب وشبابيك لمن تضررت بيوتهم.
الصورة التي صورها أحد الناشطين الإجتماعية ونشرها قبل انطلاق الحملة اتهمها باستغلال الدمار من أجل الترويج لنفسها قالت رابعة أنها ليست بحاجة لهذا الأمر بل الهدف كان إنسانياً بحت والدليل المبلغ الذي تم جمعه بساعات قليلة.
ووجّهت رسالة للناشطين السياسيين بأن الثورة تحتاج إلى الوعي والحب وبناء البلدان لا يتم عبر الحقد بل بالتعاون والتضامن لا بالهجوم والانتقادات الغير صائبة.
وتحدث غي أنه لم ينضم سابقاً لجمعية إلا بعد أن تأكد من الشفافية المطلقة لها وهذا ما حصل مع Lebanon of tomorrow التي تحاول مساعدة الناس بشتى الطرق.
مشاركته في فيديو اعلاني “بلدك سياحتك” من أجل الترويج للسياحة في لبنان منذ فترة كانت بسبب إيمانه بأنها الحل الوحيد من أجل تنشيط الوضع الاقتصادي من خلال إدخال الدولارات إلى البلد.
تأثير والده كان كبيراً عليه الذي علمه حب الوطن وجذوره الأرمنية كما كان له دوراً في وصوله لأن يُصبح عازفاً موسيقياً وهو أمضى حياته في الرسم والعمل في البورصة وعائلته لاحظت فيه حساً فنياً وساهموا في تغذيته.
دراسته في الحقوق ساعدته خلال مسيرته الفنية لأنه لديه أساساً قانونياً وبالتالي فإن أفكاره في هذا المجال كانت واقعية وليست حالمة بشكل كبير.
يحترم راي الموسيقي ميشال فاضل الذي سبق وصرّح أنه لا يراه عازف بيانو كبير لكن غي يتمتع بالذكاء ويميل إلى الموسيقى الترفيهية التي تُجني المال وهو قريب من مجال التجارة أكثر.
غي عبّر عن حبه الكبير لميشال وقال بأنهم نشؤوا سوياً منذ أكثر من ٣٠ سنة مستغرباً ما قاله عنه لكنه أكد أن ميشال في بعض الأحيان يتم فهمه بطريقة خاطئة ربما، وهو يعتبره صديقه وعازفاً كبيراً يحتاج لبنان لأشخاص مثله وشجعه على البقاء في البلد.
وعن الفرق بين العازف اللبناني والعالمي قال بأن الأخير هو من تم دعوته للعزف في اكبر دور الأوبرا في العالم ووضع نفسه في هذه الخانة، موافقاً مع ميشال أن أي عازف يستطيع أن يُحيي حفلا في الخارج لكن ليس الجميع تكون حفلاته sold out
غي شعر بالحزن عندما رأى ما قاله عنه لأنه سبق وتكلم عن ميشال بشكل جيد ويعتبر أنه تم فهمه بطريقة خاطئة وهو ما فسّره لعدد من أصدقائهما المشتركين وفي حال قصد أي إساءة فإن غي لن يتأثر حيث مسيرته ستستكمل.
يرى نفسه موسيقياً عالمياً لأنه تنقل بين أكثر من بلد وجميع حفلاته تكون تذاكرها مباعة بشكل كامل وهذا ما يُميّزه، وأضاف أنه كان يُفكر في السابق أنه يجب أن يعزف في مهرجانات كبيرة ودولية لكنه اكتشف عكس ذلك واصبح يعزف مهرجانات مغمورة نوعاً ما عكس ميشال، كما قال أن طريقته في العزف تعتبر عدائية عكس طريقة ميشال.
الذي يساعد غي في أن تكون تذاكر حفلاته مباعة بشكل كامل هو أن يُحاول أن يكون قريباً من الحاضرين من خلال إخبارهم قصصاً عن حياته الشخصية ويبتعد عن التصنّع.
يعتبر تحويل كنيسة آيا صوفيا إلى جامع بالكارثة ويعتبرها جزءًا من المشهد العالمي وباقي الدول تعتبر دمى لذلك هو يؤيد رأي البطريرك الراعي بالحياد لأن لبنان لا قدرة لديه أن يتخذ موقفاً مع أي طرف.
شرطه الأساسي للترشح للانتخابات النيابية أن يبقى يعمل في الموسيقى ويُحيي حفلات لأن ذلك وعداً قطعه على نفسه بأن لا يتخلى عن الموسيقى، وهو طموحه أن يُعيد لبنان إلى الواجهة الدولية في مختلف القطاعات.
Leave a Reply