حلّت الإعلامية اللبنانية نبيلة عواد ضيفة على برنامج spot on مع الإعلامي رالف معتوق عبر إذاعة صوت كل لبنان وصوت الغد أستراليا وكشفت أنّ الإنتشار الذي يُحققه لبنان للإعلامي لا تستطيع اي محطة خارجية تحقيقه.
وقالت نبيلة أن انتقال أي مذيع أو إعلامي إلى محطة خارجية تكون بسبب الدافع المادي من جهة ومن ناحية الخبرة التي تقدمها هذه المحطات نتيجة انغماسها في جميع الملفات حول العالم عكس القنوات المحلية التي تركّز على المواضيع الداخلية.
وكشفت أنّها تتفاعل عبر صفحتها على إنستغرام أكثر لأنها اعتادت عندما كانت تعمل في محطة خارجية على عدم إبداء رأيها بالكثير من الأمور عبر تويتر وهي لا ترى أن الإعلامي يجب أن يُعطي رايه بكل شيء.
وعن المقدمات الثلاثة التي تلت انفجار مرفأ بيروت التي كانت هي من قالتها فأكّدت أنها تمثلها بكل ما للكلمة من معنى لأنها تعبر عن وجع كبير، وقالت ان هذه المقدمات قدّمتها من قلبها وكان في أدائها الكثير من السم لأن ما حصل كان يتضمّن الكثير من الألم وهو ما أثر على الجميع.وأشارت إلى أنها في بعض الأحيان لا تتفق مع مقدمات نشرة الأخبار.
إلغاء كلمة فخامة الرئيس هي بسبب قانون بإيقاف الألقاب والهجوم عليه كانت بسبب اعتراف الجميع بعلمهم بوجود مادة نيترات الأمونيوم، معبّرة عن حزنها مما حصل في 4آب ووصفتها بأنه غير عادي والجميع يتحمل المسؤولية ويجب أن يتم محاسبته.
وعن مقاطعة التيار الوطني الحر لقناة mtv فقالت أن هذا خيارهم ويستطيعون الإستمرار بهم بقدر ما يريدون وهناك جمهور وفي للقناة سيبقى يشاهدها برغم كل شيء.
ونفت أن تكون القناة قد قامت بتوجيه الناس أو القيام بعملية غسيل دماغ للشعب مؤكدة أنّه في هذا الوقت أصبح الجمهور هو الذي يؤثر على المحطة وهي دورها أن تنقل صوت الناس.
أما فيما يخص انضمام الجمهور الحزبيين إلى الثورة فقالت أن هذا الأمر طبيعي شرط أن يلتزم هؤلاء بشروط الثورة ومطالبها لا أن يفرضوا رأيهم على المتظاهرين، وكشفت أن قطع الطرقات
كان يتم من الثورة وليس من جمهور الأحزاب وكانوا يقومون بنقل الإعلام إلى أماكن عملهم كي يساهموا في نقل صوتهم.
نبيلة قالت أنّ الثورة في بداياتها كانت جميلة جداً لكن أعمال الشغب التي حدثت في محيط مجلس النواب حرفت الثورة عن مسارها على الرغم من أنها كانت ردة فعل على تصرف القوى الأمنية لكن الأملاك الخاصة لا يجب أن يتم التعدي عليها. وشعرت بالأسف أن الثورة انتهت في لبنان ونقطة ضعفها الأساسية كانت في عدم وجود قيادة موحدة لها، كما ان رفض مشاركة الأحزب من قبل الثوار في الثورة هي من نقاط ضعفها.
ابتعدت عن انتمائها للقوات اللبنانية التي كانت تنخرط فيها خلال دراستها الجامعية لكنها فضلت أن تنسحب لعدم موافقتها على الكثير من المواقف وهذا الأمر أفضل لمهنتها وكي تبقى موضوعية في حوارها مع أي ضيف.
نفت نبيلة الأخبار التي تحدثت عن أن mtv دفعت البند الجزائي في عقدها مع قناة سكاي نيوز مشيرة إلى أنه لم يكن هناك شرط مالي أصلاً والعقد ليس محدداً بفاصل زمني وهي اتخذت قرار العودة بعد تواصل ال mtv معها كي تعود.
تجربتها مع قناة lbci لم تكن ناجحة لأنها كانت بعمر صغير وتم وضعها إلى جانب كارلا حداد وأنابيلا هلال وكارلا يونس ببرنامج ترفيهي وهي تميل إلى المدرسة الكلاسيكية الجدية أكثر.
نعمت عازوري، دوللي غانم، ومي شدياق تعتبرهنّ نبيلة قدوتها في الإعلام لأنها نشأت على المدرسة التي ينتمين إليها.
لم يتم توقيف برنامج مارسيل غانم بل هو في كل سنة يبتعد عن الشاشة في هذا الموعد وهو استمر بعد انفجار مرفأ بيروت وكشفت أن موضوع إغلاق ال mtv طُرح في اجتماع مجلس الأعلى للدفاع ورفضه أحد الحاضرين كي لا تُصبح القناة أقوى.
“صاروا 100” هو البرنامج الجديد الذي ستقوم بتقديمه حيث سيبدأ عرضه في 9 تشرين الأول وهو من إعداد الإعلامي جان نخول والعمل لم يعد مقتصراً على تقديم الأخبار.
تتلقى إتصالات كثيرة ورسائل غير لائقة لكنها لا ترد لأنها لا تُعير هذا الأمر أهمية كبرى، وهي ترى أن النجومية والشهرة مجد باطل وفي حال غاب الإعلامي عن الهواء لفترة فينساه الجمهور.
وعبّرت عن احترامها للاعلامية ديما صادق التي انسحبت عندما رأت أنها لم تعد قادرة على الإستمرار لكن نبيلة أكدت أنها تحاول الابتعاد عن إبداء رايها كي لا تخسر موضوعيتها.
وعن ليال الإختيار فقالت أنها التقت بها في مناسبة مؤخراً وهي من الإعلاميات المحترمات والراقيات وتعمل على تطوير نفسها ولديها مستقبل كبير، كما أنّ نيكول الحجل لديها حضور ناعم
على الشاشة وليست مستفزة في حوارها، أما ندى أندراوس عزيز فقالت أن لديها أسلوبها لكنها أحياناً تنحاز لطرف معين.
وشدّدت إلى أنها في حال لم تكن تعمل في ال mtv فإنها ستنتقل إلى محطة خارج لبنان مشيرة إلى أن دائرة أصدقائها في غرفة الأخبار بالقناة صغيرة وأضافت إلى أن علاقتها مع ديانا فاخوري وجيسيكا عازار هي كزملاء في العمل.
وصفت علاقتها بوالدتها بأنها مميّزة وهي صديقتها المقرّبة وأعطتها نعمة الحب الغير المشروط وأمها كانت الداعم الكبير لها في جميع الظروف.
تحدّثت نبيلة عن حادثة خطف عمّها في الحرب الأهلية وجدّتها لا زالت تنتظره حتى الآن وهي من خلال العديد من الحلقات التي أعدّتها عن المخطوفين استنتجت أن قضية عمها لا علاقة لها بذلك.
وعن طلاقها فقالت نبيلة أن المسافات البعيدة بين الطرفين تؤثر على عدم فهم الأمور بطريقة صائبة مؤكدة أن زوجها السابق شخص جيد وانفصالهما سببه عدم التفاهم بينهما مشيرة إلى أنها قد تُكرر التجربة مرة أخرى.
أما العلاقة التي تربطها بالإعلامي جيري غزال فهي صداقة وأخوّة وليس صحيحاً أنها تعيش قصة حب معه بل هما من ضمن مجموعة تقضي وقتها سوياً ويضحكان كثيراً.
وفي حال أرادت تشكيل لائحة من أجل الترشح للإنتخابات النيابية قالت أنها تختار رئيس مجلس إدارة قناة ال mtv ميشال المر لأنها تثق برؤيته في المجال الإعلامي، إلى جانب الإعلامي هشام حداد وديما صادق.
وأسفت لما حصل مع الإعلامي جاد غصن قائلة أن القناة التي وقعت معه العقد أخطأت عندما لم تنتبه للأمر الذي اثار الجدل وهذا الموضوع غير منطقي.
لا تفكر بمغادرة البلاد في الوقت الحالي والتغييرات التي طرأت على حياتها في السنوات الأخيرة جعلتها تُريد التروّي في أي انتقال رغم العديد من العروضات التي تتلقاها.
في حال تريد اختيار شخصية لبنانية لمحاورتها قالت أنها تختار رئيس مجلس النواب نبيه بري وتسأله عن المفاوضات مع إسرائيل وهي تؤيد هذا الأمر إضافة إلى أنها مع سلام بشرط أن لا يضر بالقضية الفلسطينية لذلك هي تراه بعيداً.
الأمل بلبنان موجود دائماً لديها لأنها ترى أنه في كل مرة ينتشل أحد البلد من محنته في اللحظات الأخيرة وهي ترى التغيير قادم بنسبة 50%.
Leave a Reply