إنها ليست المرة الأولى التي ترتفع فيها الأصوات ضد موضوع الباركميتر في جبيل خاصة وأنها متوقفة في بيروت وعدة مناطق، فما هي أسباب استمرارها في جبيل دون أي رحمة للمواطن وكأنها تدفعه لعدم زيارة المدينة ولا محاولة إيقاف سيارته فيها! لذلك دعوة للمعنيين لايقاف هذه المهزلة لأن السياح والزوار “مش مقتلين بعضن”!
في هذا السياق، أعرب الفنان ماريو ضو عن غضبه في ما يتعلّق بالسرقات والنهب الذي يطال المواطن اللبناني في بلده وبلدته، وتجريده من حقوقه، وذلك عبر حسابه الخاص على الفيسبوك، متوجهاً الى مدينة جبيل العريقة والتاريخية، وبالأخص الى المعنيين، قائلاً:”
هالمرة رح إسمح لحالي وإحكي ومش كرمال ال ١٠،٠٠٠ ليرة اللي بطل قلها قيمة ببلد مش عامل قيمة لشعبو ولناسو ولزوارو ولأهل بيتو.. عم بحكي ع مبدأ بتاخدو منا وما بتعطونا أدنى حقوقنا ببلد صرنا عايشين في بس تنأمن لقمة عيشنا، ببلد ما بقى فينا نحلم في.. صرنا عايشين متغربين ببلدنا، ما بتستحو فوق كل اللي عاملينو فينا ولوين وصلتونا وببلد ما في سياحة وبالكاد عم ناكل ونشرب ناطرينا ومش عارفين كيف بدكن تنهبونا بعد؟؟؟
أنا ابن جبيل وأفتخر، وكل الثقة والإحترام لرئيس بلديتها، لكن جبيل لازم توقف حد ناسها وخاصة بهالمرحلة اللي عم نمرق فيها مش تعاقبن وبالكاد الناس عم تضهر من بيتا، وقفي يا جبيل حد ولادك بكل الأوقات مش تعاقبي ولادك إذا زاروكي…
Leave a Reply