ولد حسين الجسمي في 24 آب/أغسطس من عام 1979 تم تشبيهه كثيراً بالفنان نبيل شعيل من حيث الشكل وطبقة الصوت التي يملكانها.
عانى حسين من السمنة المفرطة في حياته وسببت له أمراضاً كثيرة ما اضطره لإجراء عملية تصغير معدة بعد وصول وزنه لأكثر من 147 كيلوغرام.
بعد العملية لاحظ الكثيرون تغيّر صوت حسين وأنه أصبح أقل قوة مما كان عليه قبل وهذا الامر سببه مروره بأزمة صحية ولم يكن يتغذّى بشكل صحيح لكن بعد أشهر قليلة تحسّن وأصبح صوته طبياً أقوى من قبل.
حسين لديه نقطة تلفت انتباه الجمهور وهو تواجد الميكرفون ذو اللون الابيض في حفلاته دائماً وهو مصنوع خصيصاً له حيث يحتوي على موجات صوته وشكله يكون أنيقاً على المسرح.
طالت حسين شائعة زواجه من فتاة مغربية وأنّ لديه ابنة لكنه نفى الأمر مؤكداً أنّ هذه الشائعات لا تزعجه لأنها مفرحة ولها علاقة بالنصيب ويُفضّل إبقاء حياته الشخصية بعيدة عن الأضواء.
وبالنسبة لعدم زواجه فهو كان شديد التعلق بوالدته ويحاول البحث في كل سيدة عن صفات والدته ولم ينجح بعد ففضل البقاء عازباً حتى الآن.
وفاة والدته كان لها تأثيراً كبيراً عليه وتعرّض لصدمة ومر بظروف نفسية صعبة لأنه كان متعلقاً بها جداً وأوقف نشاطاته الفنية لفترة.
وعن قيامه بتصوير أغنيتين فقط في مسيرته على طريقة الفيديو كليب قال أنه لا يحب التمثيل وتصوير الاغاني يتطلب وقتاً طويلاً كما أنه يُفضّل أن يتخايل الجمهور الصورة الأفضل لديه عن الأغنية بدل حصرها في فكرة واحدة.
تم اتهامه بالتطبيع بعد تقديم لحن منه لفرقة إسرائيلية مؤخراً وتعرّض لهجوم عنيف لكنه التزم الصمت كما يفعل دائماً رداً على اي تعليقات سلبية.
Leave a Reply