أسِفَ طبيب التجميل الأوّل الدكتور هراتش سغبزريان على الحال الصحيّة المزرية التي ظلّلت لبنان ، وخيّمت وباء مميتًا في سمائه بسبب تفشي جائحة كورونا المستجد التي خطفت وما زالت تخطف خيرة شعبه وشبابه.
وقال في حديث خاص الى موقع حلو الفن : ” أصعب ما في الحياة أن نواجه عدّوًا غير مرئيًا ، وهو يستفحل بنا فتكًا وهدمًا، ونحن نقف متفرجين ، محتارين ، لا ندري من أين تأتينا سهامه، منتظرين منه الضربة تلو الأخرى ، خاطفًا من معارفنا وأقاربنا وأهل بلدنا خيرة الناس وأطيبها. فنراهم يتساقطون ونحن في حالة عجز كبيرة أمام إسعافهم أو تقديم يد العون والمساعدة لهم”.
وتابع : “أمام هذا الوضع السيء والمتردي ، يجب علينا أن نحتاط ملتزمين بتوجيهات اللجان الصحيّة وإرشادات وزارة الصحة ، وأن نقف خلفهم من أجل المواجهة الكبيرة ، وأن نساند الطاقم الطبي ، هذا الجندي المجهول الذي يواجه بصدره العارم مضاعفات وباء الـ COVID -19 وأن نقدّم له القدر المستطاع من المعونة، لأنه يبذل مجهودًا وجهدًا كبيرين من أجل حصر الوياء والإنتهاء منه”.
وأردف طبيب التجميل الأوّل:” جريمة كبيرة نرتكبها بحق أهلنا حين نتهاون ونتساهل بالإجراءات المفروضة، وألا نلتزم بوضع الكمامة والتباعد المطلوب وعدم التجمّع وإحياء الإحتفالات ، كما حصل مؤخرًا وأدى الى ما أداه من حالات خطيرة، زادت الوباء وباء وودّعنا خلالها الكثير من الأحبّة والأصدقاء”.
وأشار الدكتور هراتش سغبزريان الى الإنصات للإرشادات المطلوبة والعمل عليها من أجل سلامة الجميع، لأنه “حرام” أن نخسر كل يوم حبيب أو قريب وصديق نتيجة إهمالنا.
وتمنّى من الله ، طالبًا منه الشفاء العاجل لمعالي وزير الصجة حمد حسن وأن يحميه ويعيد له عافيته ، لأنه وزير مقدام تليق به المسؤولية ،وأن يشفي جميع المرضى ويرحم جميع الذين رحلوا عن دنيانا ، مؤكدًا أن هذه المرحلة ستنتهي قريبًا ، وأن بلدنا محمّي من القديسين والصالحين والأتقياء وهو بلد مشمول برعاية الله وحفظه.
Leave a Reply