بكل جرأة وواقعية وبنمط موسيقي عالمي، أطلق الفنان يوسف بارا عبر شركة وتري للإنتاج الفني، أغنية بعنوان “هذا العالم”، يصفها بأنها “جرس إنذار كوني”.
يوسف بارا الذي أطل عام 2006 في برنامج سوبر ستار ببراءة ابن الستة عشر عاماً، يعود في عام التحديات الكبرى بصوته الرخيم وعبقريته الموسيقية، ليتوجه للبشرية بعمل غنائي من كلماته وألحانه وتوزيعه.
تنفرد أغنية “هذا العالم” بمزيج أنماط موسيقية عالمية، كالشرقي والروك والبوب والـEthnoJazz والـ Worldbeat ، لتقول أنه مع استمرار محاولات الكثيرين لكسر قيد التبعية والعبودية الفكرية التي تخضع لها الشعوب، يستمر معها الدعاء والتمني بتفتح الوعي الجماعي واستفاقة البطل في دواخل الناس، ذلك البطل الذي بحكمته سيتحرر من تلك القيود ويصنع عالماً يستحقه.
“إما أن يستفيق فينا البطل
أو ينام عبداً يحكمه الدّجل…
يا رب فرّج هموم الصدور
وأرح نفوساً قد ملاها نفور.”
وتتكامل المشهدية في فيديو كليب من إخراج نسرين ناصر، صوّرت من خلاله اليد الخفية التي تحرّك أحداث العالم كالدمى. أما خلاص البشرية، اختصره الكليب في السلسلة الحديدية التي تحاول أن تنتفض وتنفض عنها الغبار لتكسر القيد، لكن دون جدوى، إلى أن تأتي الشمعة التي تتظافر فيها صلوات ووعي الإنسانية في كل العالم، لتذيب حديد السلسة وتكسره. وينهي يوسف بارا الأغنية بتنهيدة من القلب تختصر كل شيء، فتنتطفىء معها الشمعة لتستريح النفوس أخيراً… وهو الأمل الذي لا بد من التمسك به.
وبهذا الخط الفني المختلف، الذي يزخر بعمق المعنى واللحن والصورة وجهورية الصوت، يبشّر يوسف بارا بالتغيير الذي يتعطش له المشهد الفني اليوم. ويعدنا يوسف بعامٍ من الأعمال المتميزة من إنتاجاتBARA PRODUCTIONS التي أسسها مؤخراً، وسيتم إطلاقها من خلال منصة شركة وتري.
Leave a Reply