صعد المذيع العراقي نزار الفارس أزمته مع الفنانة رانيا يوسف وعلق للمرة الأولى على بيانها الصادر بالأمس والذي تضمن إشارة إلى تحريكها دعوى قضائية ضده، بسبب عدم التزامه بالاتفاق معها وبث لقطات وجمل مثيرة للجدل تم الاتفاق مسبقا على عدم إذاعتها، وأكد أنه سيربح الدعوى بدون شك لأنه يمتلك تسجيلات تؤكد علم وموافقة رانيا على كل الأسئلة قبل التسجيل، وحذرها بنشر مقاطع فيديو تكشف المستور بالصوت والصورة.
أشار نزار إلى أن بيان رانيا مجرد محاولة للتنصل من المسئولية، والقاء اللوم عليه بعدما تلقت هجوما قاسيا من جمهورها، وأكد أن تلك القضية المرفوعة عليه من قبل رانيا، تعد تشهيرا به وأنه سيربح تلك القضية بالدليل الدامغ.
وتابع نزار مؤكدا أنه يملك فيديو صوت وصورة يؤكد علم رانيا يوسف بالأسئلة دون الاعتراض عليها، وأشار إلى أنها تحاول أن تلقى باللوم عليه للهروب من موقفها السيئ أمام الجمهور بعد تصريحاتها الصادمة معه. وقام نزار بالفعل بنشر مقطع فيديو يؤكد سعادة رانيا يوسف من الحوار، وعلق عليها قائلا، رانيا يوسف اخر اللقاء كانت سعيده وطلبت مني اعزمها على بغداد وبعد اللقاء أكثر من مره طلبت مني اعزمها وراضيه جدا مني ومن البرنامج إذا ما راضية مني ليش أدور عزومه بس لان يوم ٢١ بالشهر عليها محكمه بمصر حبت تشتكي عليه وتخلص روحها عموماً القضاء يكون بيني وبينها.
يذكر أن رانيا أصدرت بالأمس بيانًا عاجلًا عبر مكتب محاميها الخاص طارق العوضي، أكدت فيه أن نزار الفارس خالف ميثاق الشرف الإعلامي، وقام ببث لقطات تم الاتفاق على استبعادها، ووصفت أسئلته بالسمجة، ولهذا كان الرد عليها غير لائق، وتقدمت رانيا باعتذار من كل جمهورها عن كل كلمة مسيئة صدرت منها، وألمحت لوجود سوء فهم حول بعض تصريحاتها. أضافت في البيان الرسمي: أنه جري العرف ان لكل مهنه قانون صارم وواضح ينظمها ببنود ومواد محدده ولكن من المعلوم ان لكل مهنه ميثاق شرف انساني الي جانب مواد القانون الجامدة حيث ان ميثاق الشرف يعد بمثابة ظل القانون وميثاق الشرف الاعلامي يجبر المشتغلين بالإعلام ان يحترموا ضيوفهم ويحترموا رغبتهم في الاخبار عن أنفسهم بالطريقة التي يريدون، خاصه إذا كانوا هؤلاء الضيوف هم مشاهير المجتمع وخاصته. تابع قائلا: في الحقيقة أنني كنت اتخذت قرارا بالحد أو الامتناع المؤقت عن اللقاءات الصحفية أو التلفزيونية وبالذات التي تعتمد على نشر التسجيل المصور عبر وسائل التواصل طلبا للمزيد من المشاهدات حيث ثقافة ” الترند ” التي تتطلب في كثير من الأحيان قص وتغيير فحوى الكلام وإظهار لقطات مجمعة من الحوار ” برومو ” تعطي معنى زائفًا ومشوهًا لحقيقة ما قيل على طول مدة الحوار. ولكني وبعد إلحاح من مذيع عراقي -مع كامل حبي وتقديري لشعب العراق العزيز والجمهور العراقي –
أضافت رانيا: فقد أرسل هذا المذيع رسائل كثيرة وملحة أن لقائي مع قناته ليلة رأس السنة سيكون نصرا كبيرا له في مجال عمله وأن القناة لا تملك الميزانية التي تجعلها تدفع المبالغ التي يحصل عليها الشخصيات العامة والفنانين وبعد إلحاح مستمر وافقت على إجراء اللقاء بدون أي مقابل مالي وتقديرا للجمهور العراقي الكبير .. لكنني وفي أثناء الحوار فوجئت ببعض الأسئلة التي يمكن أن نسميها ” أسئلة سمجة “. فكان الرد التلقائي مني أن أجيب بشيء من السخرية والضحك وهذه طريقة معروفة لمواجهة السماجة.
وواصلت بيانها قائلة: ومن هذه النوعية سؤال حول ملابس الفنانات بالعموم في المهرجانات السينمائية فرددت بإجابة ساخرة اجتزئت من سياقها وقلت مؤكدة أنني أضحك ولا أتكلم بجدية وذلك في الدقيقة المقطع الأول ٢.٣٧ الى ٢.٣٩ ” أنا بحاول أهزر معاك طول الوقت “فقد قلت ” أن بهزر معاك ” وموجود ذلك في النسخة الكاملة للحلقة ٥٠ دقيقة ثم أكملت الإجابة.
أضافت في البيان : كما أنني أقدم اعتذاري الخالص لجموع الشعب المصري خاصة لكل فرد رأى أو سمع هذا الحوار المجتزأ وظن منه أن هذه المعاني صدرت مني…… كما أقدم لهم اعتذاري عن إجراء الحوار من الأصل مع مذيع لم يكن محلا للثقة … ولكننا نعيش لنكتسب الخبرات ونتعلم.
واختتمت البيان بقولها: لذا فقد رأيت أن أكتب هذا البيان للجمهور الغالي بالذات في بلدي مصر الحبيبة الذي أتحصن به دوما في مواجهة كل ما يمس الفن والفنان المصري بهدف التشويه المتعمد..ومن هنا اهيب بجموع الاعلاميين المهنيين بحق ان نتكاتف جميعا لنحمي هيبه الكلمه، فالكلمه هيه الجسر الوحيد للفنان الذي يصل به لوجدان جمهوره، واخيرا شرف الرجل هو الكلمه إجعلوا هذه الجمله ميثاق الشرف الإعلامي
يذكر أن رانيا يوسف تستعد للخضوع للمحاكمة مرة أخرى، على خلفية تصريحاتها المثيرة للجدل حول إبراز مؤخرتها، وحددت محكمة جنح قصر النيل 21 فبراير المقبل لعقد أولى جلسات المحاكمة بتهمة الفعل العلني الفاضح والإفساد وازدراء الأديان.
Leave a Reply