في حلقة جديدة من برنامج Spot on عبر صوت كل لبنان وصوت الغد استراليا، حلّ الدكتور زياد نجيم ضيفاً مع الاعلامي رالف معتوق.
وقد استهل نجيم الحديث بالاشارة الى ان تصرفات السلطة في لبنان في السنوات السبعين الاخيرة لا تخدم الحريات وعلى رأسها حرية التعبير لأن الانسان الذي يحترم حرية التعيبر لا يخاف من الحرية ومن يخاف منها هو الطامح الى تكبيلها ويقول: “الحرية شوربة عدس لا يبتلعها الا من يمكنه هضمها”.
بينه وبين الورق والكتب علاقة حب وفي منزله عدد من الكتب من عدد الاحلام التي على عكس ما يردده الناس تزداد مع الوقت لا تنقص. من يدخل الى منزل نجيم هم الاصدقاء المقربون جداً فقط ففي المكان خصوصية يحافظ عليها وهو خارج إطار هذا العصر كما هو دائماً ويستذكر نصيحة الراحل سيمون اسمر اليه في بداياته الاعلامية: “انتبه يا زياد أنت لا تشبه الجمهور الذي تتوجه اليه فاذا حكيتو بلغتك لن يفهم عليك واذا حكيتو بلغتو بتصير متلو”. ويضيف: المهم ان يحترمني الجمهور وهذا ما تحقق ولو لم يتفق معظمهم مع افكاري وهذه بادرة مهمة من قبل الناس حتى نكون يوما ما في دولة ديمقراطية تحتكم الى حرية الناس وارادة المجتمع ويعتبر أن “الشعب مصدر السلطات” ولو وجدت في الدستور فهي تخضع للمتاجرة داعيا في الوقت نفسه الى إلغاء المادة 70 التي تمنع ملاحقة الوزراء الرؤساء ومطالبا بتطبيق قانون الاثراء غير المشروع. وعن ملاحقة المسؤولين يعلق قائلا: الرئيس الفرنسي الاسبق نيكولا ساركوزي محكوم بسنوات سجن بقضايا فساد وفي لبنان “الاشخاص النضاف قلال وشربل نحاس لا يستطيع ان يفعل شيئا لوحده”.
ويختصر الوضع في لبنان بشعر للراحل زين شعيب وفيه: لبنان يا اخوان اعدام انحكم ولا عاد ينفع لا طبيب ولا حكم …. لبنان طابة والشرق ملعب كبير وقرود عم تشوط وابليس الحكم.
كما يستذكره بكلام لنابليون : الغباء ليس عائقا في السياسة.
وايضا للامام المغيب السيد موسى الصدر وهو من قال: لسوء حظ المسيحيين قبل الشيعة: مشكلة لبنان ان اقزاما تقلدوا الحكم فيه وجعلوا من هذا الوطن الكبير صغيرا على شاكلتهم.
كما الكاتب اللامع الدكتور جورج نقاش الذي قال يوما: نفيان لا يصنعان أمة.
وشدد نجيم على أن النزاعات في لبنان والخصومات تختلف لكنها دائما موجودة وهدفها تكسير الوطن. ويقول: لا يمكننا الاستمرار بين المسيحي والدرزي فقط لوجود عدو مشترك بل يجب البحث عن المشترك مع الاخر والقصة بمستوى المواطنة ورقي التفكير وليس بعدد الاشخاص.
ويرى أن من هو موجود اليوم في الشارع هو نفسه من اوصل الاشخاص الى السلطة ويشير الى دفع أحد النواب عن كسروان أو جبيل 25 مليون دولار ليصبح نائباً ومن يتظاهرون في الشارع اليوم قد يكونوا قد تقاضوا من هذه المبالغ. وشدد على ان مبدأ الرشوة قبيح و”المرتشي مسؤول وما اخطر من الراشي الا المرتشي والاخطر منهما هو الفقر يقول نجيم”.
نجيم يتابع حديثه: لم ابتعد عن الاعلام بل عن تقديم البرامج “ما بقى الي جلادة وقد يكون ما في عرض، ويضيف: “لا راديو او تلفزيون في لبنان والعالم العربي كبير بالحرية ليحملني لانو اللي بدو يحملني بدو يكونوا كتافو قواية”.
غالبية الاذاعات والتلفزيونات اليوم وظيفتهم جعل المشاهدين أهبل أكثر لتأمين استمرارية السياسيين مع شح الاعلانات وهو ما يتم تكريسه حتى قبل ثورة 17 تشرين ، التلفزيون الذي يملك قضية لا يخاف أحد ويمكنه حمل زياد نجيم او من هم اكبر من زياد نجيم.
ويشير بالارقام الى ان اخر حلقة مع الاعلامي طوني خليفة دخل عليها اكثر من مليون زائر، ولو لم املك مصداقية مع الناس لا يسجل دخول هذا العدد من الاشخاص اما عن الحجج الواهية والمتعلقة بنسب المشاهدة فالاسباب ساقطة مثلهم ولا يقنعون الناس ان هذا الشخص يحقق rating واخر لا .
ويعتبر ان وضوحه يخفيهم ويخافون من اقتناع الناس برؤيته السياسية وهذا بدأ منذ بداياته في التلفزيون لكن وقتها لم يكن هناك سوشيل ميديل. ويلفت الى ان هناك اربع تلفزيونات اليوم على مستوى لبنان والـ mtv و lbc على راس القائمة مشيرا الى ان لا وسيلة اعلامية محلية تشبهه خصوصا عندما يرى اعلاميين الموجودين فيها يعتمدون على الكذب وصبغ الشعر واخفاء عمره فمن يكذب بمظهره وعمره يكذب بمواقفه فالانسان الحقيقي هو من يظهر على الشاشة او عبر اثير الاذاعة كما هو في الحياة.
الاعلام يجني الاموال لكن بشكل متوسط، والوضع راهناً افضل والاعلاميين الذين بنوا القصور ويستقلون السيارات الفخمة لا يتقاضون من راتبهم الشهري فقط. واعلن ان احدا لم يتجرأ على عرض هدايا او مبالغ مالية عليه لعلمهم المسبق بالجواب.
ويؤكد: اتابع الجميع ، وهناك جهد لينجحوا وأنا لا أتابع شخصا بل الملف واهم صحافية استقصائية هي كلود ابو ناضر هندي وهي في مستوى عال جداً من الحرفية لكن برنامجها يعرض عند منتصف الليل لنها لا تعرف المسايرة ولا تقصر التنورة على عكس غيرها ممن يمرون بأسرة المخرجين ومديري البرامج وصانعي التلفزيونات ومالكي المؤسسات ويعرض برنامجهم بعد الاخبار.
نجيم يقول: أنا عدو نفسي، لانني انتقد نفسي علناً ولا مشكلة في الاعتذار من اي شخص قد اسيء اليه، وعن وضع المسيحيين في لبنان : عدو المسيحين في لبنان هم المسيحيون ، طالما ان الزعماء والقيميين على القرار المسيحي هم هم لن يبقى اي مسيحي في لبنان وقداسة البابا يجب ان يستعجل المجيء الى لبنان لانه اذا تأخر قد لا يلقى اي مسيحي في استقباله.
نجيم يحب البابا فرنسيس لكنه لا يحب رجل الدين الذي يريضعتدي صليباً فصليبه لنجيم في قلبه وهذا ليس من شأن أحد. وعن تردد في ذكر الله،رفض عبارة متردد مشيرا الى انه صادق غير متردد. فعاد نجيم وسأل معتوق: هل أكيد من وجود الله أو رأيته؟ فأجاب معتوق: أكيد سائلا نجيم: هل يمكنك لمس فكرك؟ ايضا لا يمكننا لمس الله. وتابع نجيم: اذا كان هناك الله فهو خلقني حرا وأنا حرّ أن أشك بوجوده، وبالحرية احب واختار الوطن وبالحرية اكتشف الله، مشيرا الى انه في حالة مستدامة من الايمان وعدم الايمان والاهم أنه متفاهم مع نفسه وغيره وعندما يضع راسه على الوسادة مطمئن الى أنه لم يسبب الاذى لأحد. وعندما يغيب عن هذا العالم: لا يريد أن يصلى عليه في الكنيسة ولا يريد شيئا من احد وهو لن يجد أحداً لدفنه. ويذكر انه حين كان في السابعة عشرة من عمره زار برفقة والده قبر نابليون وفهم الكثير من الامور وهي ان نابليون وعلى الرغم من عظمته نهايته في تابوت.
وعن 14 اذار 2005 و14 اذر 2021 ، لم يتبدل شيء وفي 1992 قتل مصطفى جحا اهم مفكري الطائفة الشيعية وفي 2020 قتل لقمان سليم ، في 2005 قتلوا رفيق الحريري بما يمثل والان الرعب لم يتغير. ويضيف: في 1949 قتل انطون سعادة وهو من مناصري الفكر والعلم بما كان يمثل ويعتبر ان الدولة بقدر خوفها من عقله كانت المحاكمة والرمي بالرصاص.
الشارع 14 اذار ، لا يختلف ونوع الهبل نفسه ، من ادخل السوري الى لبنان بزعامة اميركا كسلطة ونظام وادارة ، نفسه من اخرج السوري عام 2005. من خرج الى الشارع في 14 اذار هو كذبة كبيرة. الثورة خزلت نجيم وهو المؤمن بما يقولون وليس ماذا يفعلون. كما ان العهد الرئيس عون خذله لانه توافق مع من كانوا السبب في نفيه ومن دخلوا اليه في 13 تشرين 90. فمن دخل لذل الجيش ودخل وزارة الدفاع دخل الى بيت نجيم اضافة الى توافق الرئيس عون مع الدولة السورية. ويرفض ان يقال: سوريا دولة شقيقة فهي ليست كذلك والامة السورية عظيمة والشعب السوري عظيم وحضاري والتاريخ السوري عظيم لكن هناك مشكلة في لبنان بين الشعبين السوري واللبناني ويتم تجاهلها والمشكلة اكبر من السياسة والعلاقة كانت دائما بانعدام الثقة. وختم الحديث بالقول: الله يرحم جوزيف ابي خليل لانه قال الحقيقة في كتابه “لبنان وسوريا مشقة الاخوة”. فالدولة الشقيقة لا ترتكب معركة القاع وقنات وزغرتا كذلك مجزرة الدامور والسعديات ومعركة جرود العاقورة وتحتل وزارة دفاع وترتكب اعدامات جماعية. ويذكر ان مرات كثيرة كانت هناك مؤامرات على النظام السوري من لبنان. مشكلة كبيرة وتلطيف بالوصاية لكنها هيمنة ومحتلة لكن بتفويض من اميركا.
وعن تأييده السلام مع اسرائيل، قال: أنا مع السلام مع كل العالم بما في ذلك مع سوريا معتبرا ان خطوة الرئيس عون باتجاه سوريا من منطلق سياسي لمصالح خاصة كما اشار الى ان الرئيس كميل شمعون الذي لا يتكرر سوى كل مئتي سنة في لبنان والعالم وفي فترة الحرب عرض على الرئيس حافظ الاسد مشروع كونفدرالية بين لبنان وسوريا والاردن وهو مشروع مهم مؤيداً الولايات العربية المتحدة.
ويفضل الخط اللبناني على ما عداه من الخطوط الايرانية والسعودية والتركية على سبيل المثال، واذا اردت ان تحارب الفساد عليك ان تبدأ من نفسك والمواطن اللبناني والعربي عامة يحتاج الكثير للاحتكام الى مقولة غاندي عن : كن التغيير الذي ترغب ان تراه في العالم. ورأى اننا في العالم العربي نعيش في حالة إنكار والناس لا يقرؤون تاريخ مشيرا الى ان تحليله من التاريخ ودروسه يأخذها من التاريخ أيضاً.
ويعود الى عهد بشارة الخوري ورياض الصلح ويذكر كيف كان السلطان سليم حاكم الظل واليوم السلطان جبران باسيل حاكم الظل لافتا الى ان غالبية الشعب اللبناني تعتبر ان باسيل هو حاكم ظل وذلك بالاحتكام الى الوقائع وفي مثال على وزارة الطاقة بعد سنوات طويلة نحن اليوم في بلد لا طاقة فيه ولبنان مهدد بالعتمة.
نجيم يتابع: نحن على ابواب انفجار اجتماعي والعالم تعيش في الوهم والتناقضات والانكار، وسنصل الى دولار بخمسين ومئة الف ليرة وفي طرابلس هناك من يعمد الى خلع ابواب القبور لبيع الحديد لتأمين لقمة العيش وبعدن كلن على كراسين والثوار يثورون في الساحات وليس امام منازل السياسيين هذه ثورة تسلية وليست ثورة تريد الوصول الى غاية. الثورة الحقيقية فيها دم واريد رجالا كجدي وهو الذي عاش بكرامة أيام الدولة العثمانية.
ويعطي مثلا عن الثورة الفرنسية والبولشيفية وما بلغته من أهداف مشيرا الى ان دعوته ليست للعنف ولكن ما نشهده في لبنان هو انتفاضة او حراك مدني وليست ثورة مشيرا الى ان اشخاصا كثيرة في الحراك كانت مع احزاب “وسخت” في الحرب ولا يتردد في قول ذلك لان ما يهمه هو ارضاء ضميره.
وعن مقابلته مع الاعلامي طوني خليفة عن العهد الحالي، اشار الى ان الامال المعقودة على عهد الرئيس عون تلاشت وشاهدنا نموذجا عن ادائهم وفشلهم السياسي في وزارة الطاقة. وتعليقا على عهد الرئيس امين الجميل والتصويب عليه قال: في عهد الجميل لم يعد هناك من اموال في الخزينة لشراء الاسلحة وبالتالي خسر الدولار من قيمته وكذلك انتفاضة 6 شباط 1984 وقطيعة بري وجنبلاط للرئيس الجميل.
واعلن ان البلد مقسم وهو كله كونتونات والتقسيم وصل في لبنان الى الاكل حيث ان التفاح مسيحي والتبغ شيعي والحمضيات سنية كما أن الزيتون والزيت ايضا ارثوذكسي. ويضيف:
من قتل مصطفى جحا ، جبران تويني ، لقمان سليم ، جورج حاوي، انطون سعادة قتل زياد نجيم.
ورأى نجيم أن خلاص لبنان هو بالتخلي عن الزعامات الحاضرة من رأس الهرم الى أسفله وقد رأينا ثمارهم معتبرا ان تحركات الناس في الشارع لن تصل الى نتائج لانها تنظم في المكان الخطأ.
أما عن الثورات العربية فيصفها بالكذبة مؤيدا بقاء الرئيس بشار الاسد في السلطة في حال اجراء انتخابات حرة تحت غطاء الامم المتحدة واعيد انتخابه ولا مشكلة مع الرئيس ميشال عون أيضا في حال يمثل حالة شعبية على الرغم من انه ضده في السياسة وكنت معه قبل العام 2005 والمقايضة التي حصلت مع النظام السوري لتأمين عودته.
وعن منع بث حلقة “محامي الشيطان” على تلفزيون الـ otv عن شاشة 13 تشرين يقول: غادرت لانهم لا يقدّرون عملي واطل عبر الشاشة لأنني أحترم الاعلامي والصحافي وأسعى لتلبية اي دعوة موجهة لي ليس المهم على اي وسيلة تطل بل ماذا ستقول. ويتابع: كثر حاولوا التذاكي لكن : أنا بحكي منيح وهي سمّيع.
لم أدرس الصحافة والاعلامي والاعلامي هو من درس الصحافي في كلية الاعلام وانتقل الى المرئي والمسموع، وقد سئلت كثيرا عن الاعلامي مارسيل غانم وهو يعلم جيدا ما الذي قصدته في كلامي عن ان ” ما كان مخفياً في الـ lbc بات مكشوفاً على الـ mtv” والمشكلة ليس في غانم اذا كان على علاقة بالسياسيين او يمونون عليه بل في الناس ولست في موقع تقييم مارسيل وغالبا ما يكون تقييمي مبنيا على آدابهم الاشخاص واخلاقياتهم في الحياة واضاف: لا أتابع اشخاص بل ملفات وقضايا.
ويوم انفجار الرابع من اب يقول: لم أكن في منزلي وهو تهدم والحديث يجب ان يكون عن الضحايا والخسائر الكبرى التي حصلت تستحق الحديث عنها وليس الاضرار في منزلي والمشاهد عادت بي الى حرب المئة يوم. وقال: لم أملك الجرأة الكافية لأتجول في المنطقة بعد الانفجار مباشرة وأول جولة لي كانت بعد شهر.
وراى نجيم ان لبنان ذاهب نحو الدمار وبعد مئتي عام قد يقف أحد من الساحل السوري او من الفلسطينيين يقول هنا كان لبنان وشعب لبنان.
وبالعودة الى الرابع من آب يعلّق: الانفجار قضاء لا قدر وهو مفتعل وهناك اهمال ، لا يهم ان ضربت اسرائيل صاروخا بل ما يهمني ان لبنان لم يتمكن التصدي للصاروخ.
لا يهم ان كانت مواد نيترات في المرفأ يهمني ان دولة من سنوات لم تدرك ان هذه المواد شديدة الانفجار وصلت الى المرفأ وحاسبت المتورطين. الضحية ليسوا فقط من ماتوا لكن الضحية الحقيقية هم عائلاتهم الذين سيعيشون حياتهم بملء الاسى والحزن وبيروت باتت عاصمة الحزن ، التهجير ، الاذى والبلد الذي ما من غد له.
وعن كتاب “الايادي السود” لنجاح واكيم فيه اسرار الحالة النقدية والمالية والتلاعب بسعر الصرف اليوم. معلنا رفض التغاضي عن الابراء المستحيل وحديث الرئيس عون عن المحاسبة الكبرى في صناديق الاقتراع.
وختم: عندما نفهم كذبة معراب، ندرك جيدا لماذا وصلت القطيعة الى هنا. وعندما نفهم كذبة الاتفاق بين الرئيس عون والرئيس الحريري ندرك مصلحة الحريري بوصول عون الى السلطة ومصلحة عون بالتفاهم مع الحريري والسكوت عن الابراء المستحيل.
وفي عيد الام: كيف أحتفل بغياب أمي واذا كان الله عظيما كم عظيمة هي المراة لجعلها أماً؟ والامومة ليس الحمل فقط بل ايضا التربية والتضحية وهي الحلقة الاضعف في المجتمع كالمسن والولد أيضاً.
نجيم يشير الى ان والده البيولوجي هو فؤاد لكن كان لديه اكثر من اب وهما جوزيف وكميل قرداحي وخمس امهات ايفا التي اتت به الى هذه الدنيا وخالاته وهن: ماري جورجيت لور ومارسيل.
وعن الحب فهذا شيء شخصي يخص زياد نجيم لوحده واذا تحدث فيه يصبح عاماً ولا يعود خاصا. كما أنه يحب الشأن العام لكن حظوظه بالوصول شبه معدومة وهو في موقع المحاربة من الناس قبل الزعماء. ويختم لست معنياً بالحديث عن النائبة المستقيلة بولا يعقوبيان لأنني خارج السرب وفي لبنان لا مجتمع مدنياً وهذه كذبة كبيرة تماما ك 14 اذار او ان اغتيال رفيق الحريري اخرج السوري من لبنان.
Leave a Reply