نفت مصادر رفيعة في لبنان أن يكون أي مسؤول حكومي قد منح الممثل المصري محمد رمضان أي شهادة دكتوراه فخرية أو لقب سفير الشباب من لبنان.
وخرج وزير الثقافة اللبناني ونقيب محترفي الموسيقى والغناء للرد على اللغط الحاصل، بعدما أعلن رمضان عن منحه الدكتوراه الفخرية من وزارة الثقافة اللبنانية.
وكان محمد رمضان قد أعلن، في وقت سابق، أن وزير الثقافة ونقيب الموسيقيين ونقيب الممثلين اللبنانيين منحوه ”الدكتوراه الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي“، فيما منحه المركز الثقافي الألماني في لبنان لقب ”سفير الشباب العربي“.
واتضح من نص الشهادة أن المركز الثقافي الألماني هو الذي منح الممثل المصري، في الخامس من أغسطس الجاري، الدكتوراه الفخرية، مبرراً ذلك بأنها ”تمنح لشخصيات مهمة في العالم كتقدير رفيع المستوى، لما بذلوه لنشر روح التسامح والعدالة والقيم الإنسانية والثقافية والعلمية““.
وجاءت شهادة لقب ”سفير الشباب“ موقعة بأسماء كل من وزير الثقافة عباس مرتضى، ونقيب ممثلي المسرح والسينما والإذاعة في الشمال عبد الرحمن الشامي، ونقيب محترفي الموسيقى والغناء فريد بو سعيد.
وقال وزير الثقافة اللبناني عباس مرتضى، في تصريح لقناة ”الحرة“، إن ”النسخة الجديدة من مهرجان أفضل هي التي منحت هذا اللقب لرمضان، مؤكدًا أنه لم يحضر هذا التكريم“، مضيفاً: ”هذا المهرجان كان برعاية وزارة الثقافة وبحضور ممثل عني، ليس أكثر“.
ورغم توقيعه أسفل الشهادة، نفى نقيب نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان فريد بو سعيد، في حديث لموقع ”الحرة“، منح أي لقب أو شهادة دكتوراه فخرية لرمضان.
وقال بو سعيد: ”أنا حضرت مهرجان أفضل شخصيًا، لكن لم يصدر عن نقابتنا أي من هذه الشهادات“.
بدوره، نفى أمين سر نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان، نقولا نخلة، منح النقابة لقب ”سفير الشباب العربي“ لرمضان، قائلا: ”هذا الخبر عار من الصحة“.
وشدد نخلة على أن النقابة ”لا تمنح دكتوراه فخرية، وإنما بطاقة فخرية أو عضوية شرف للأشخاص الداعمين للنقابة، أو حتى لبعض العاملين في المجال الفني الذين لا يمكنهم الانتساب إلى النقابة“.
Leave a Reply