كشف المطرب المصري “شادي شامل” بوستر أولى أغانيه العالمية بمشاركة الفريق الاسبانية الشهير “جيبسي كينجز” من خلال دويتو “تايلة” التي تعد أولى اغانيهم التي تحتوي على اللهجة العربية إلى جانب لغتهم الأصلية.
ونشر شامل البوستر الأول من ديتو “تايلة” التي تقدم باللهجتين العربية و الإسبانية عبر صفخته على فيس بوك وهي من ألحانه وتعد إنطلاقة قوية لأولى خطواته نحو العالمية ومن المقرر ان يتم إطلاق البرومو الدعائي خلال الساعات القليلة القادمة .
و قررت “جيبسي كينجز” – أشهر فرق “الفلامنجو” على الإطلاق – مشاركة النجم المصري شادي شامل غناء ” تايلة” والتي تعد أول أغنية عربية لهم في تاريخهم وهي من كلمات الشاعر الغنائي المصري الكبير “مدحت الخولي”.
وتعد هذه الخطوة هي الأولى من نوعها التي تقدم عليها فرقة جيبسي كينجز العالمية نحو عالم الغناء العربي منذ تأسيسها عام 1983 مما يعد علامة نجاح كبيرة في مسيرة المطرب “شامل” الذي فاز بلقب” العندليب” ضمن مسابقة “العندليب من يكون” التي أجرتها قناة MBC عام 2006.
وتعني”جيبسي كينجز” “ملوك الغجر” وهي فرقة موسيقية من بلدية “آرل و مونبلييه” في جنوب فرنسا يؤدون أغاني الفلامينكو بلهجة أندلسية إسبانية فعلى الرغم من أن أعضاء المجموعة قد ولدوا في فرنسا إلا أن أغلبهم من “خيتانوس” غجر إسبانيا الذين خرجوا من” كاتالونيا” أثناء الحرب الأهلية الإسبانية سنة 1930.
وقال “شامل” في تصريح صحفي له أن لقاءه مع أعضاء “جيبسي كينجز” جاء صدفة حين كان يسجل لحن أغنيته في أحد الاستديوهات العريقة في باريس حيث استمعوا إلى اللحن الموسيقي واعجبوا به أيما إعجاب .
وأضاف أن أعضاء الفرقة تجمعوا حينها في إحدى غرف الأستوديو وأخذوا يرددون عزف “الموتيفة اللحنية” للأغنية مرات عدة باستخدام جيتاراتهم الوترية بطريقة “الفلامنجو” الشهيرة.
وأوضح شامل أن “جيبسي كينجز” أبلغته برغبتها بعقد إنتاج مشترك لأغنية “تايلة.. تايلة”وقد شعرت بسعادة بالغة لذلك التقدير العالي الذي يجيئ من فرقة عظيمة لها تاريخها الفني العريق عالميا كما تعتبر محطة فنية مهمة بالنسبة لي وأيضا انفتاحا للموسيقى العربية خارج محيطها.
وذكر “أندريه رييس” المغني الرئيس في الفرقة في تصريح صحافي له أن أعضاء “جيبسي كينجز” بقيادته رأوا أن”الموتيفة” اللحنية لموسيقى الأغنية تتماهى كثيرا مع جذور غناء “الفلامنكو” التي لا تزال تحتفظ بشرقيتها إلى الآن.
وأشار إلى أنه تم ترجمة عدد من الكوبليهات الشعرية للأغنية من العربية إلى الإسبانية ليتسنى للفرقة غناءها بلغتهم التي يفهمها عدد كبير من شعوب دول العالم.
وقامت “جيبسي كينجز” بوضع توزيع موسيقي للحن بطريقة الفلامنجو حيث يتشارك في عزفها وغنائها جميع أعضاء الفرقة مع “شامل” مستخدمين جيتارات أسبانية غير إلكترونية والتصفيق بالأكف مع إيقاعات قوية تثير الفرح والسعادة.
وسجل الجانبان أغنية “تايلة” في فرنسا بعد عمل” مكساج” لها في باريس بإشراف مهندس صوت مرموق بالتعاون مع الموزع الموسيقى المصري المعروف “مهاب سامي”.
ولفت “شامل” إلى أن الإتفاق المشترك مع “جيبسي كينجز” نص على تتضمين أغنية “تايلة.. تايلة” ضمن فقرات الحفل الكبير الذي أقامته في أوبرا دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة يومي 21 و 22 من مايو الماضي.
ونوه بأن الأغنية التي شارك بغنائها مع “جيبسي كينجز” في حفل أوبرا دبي لاقت استحسانا كبيرا من الجمهور.
وبين “شامل” أنه تم تصوير فيديو كليب خاص بالأغنية خلال تواجد أعضاء الفرقة في دبي أخرجه كل من “مازن الجبلي” و”عمر الجبلي” باستخدام كاميرات ذات تقنية عالية وإضاءات متطورة.
وأضاف أن المخرجين المتميزين استعانا بطائرة “درون” أثناء التصوير الخارجي الكليب.
وترجع الأصول العربية للفلامينكو لوجود العرب المسلمين في الأندلس قرابة ثمانية قرون حيث جلبوا معهم ألحانا ومقامات وإيقاعات وآلات وموسيقاهم من الشرق.
Leave a Reply