عندما يأتي الغدُ اليومَ
سابقًا كلَّ المواعيدِ على ضفافِ الزّمن
قد نحتاجُ في الحياةِ التوقُّفَ عن القراءةِ من أوَّلِ سطر
حبُّكَ صبَّ القصائدَ يومَ التقينا في مكانٍ منسيٍّ على الخارطة
قرأتُ نهايتي في أوَّلِ الكلام
أنّاتُ أشواقي انحدرتْ للاحتراق
أشعلتَ أحزاني داخلَ مساماتِ الرّوحِ
الظَّمآى لدَيْمَةٍ غَيرِ خُلَّبِ
لا مزادَ في الحب …لا بيعَ ولا شراء
لا نختارُ ساكِنَ القلب
أسيرُ مكبَّلةً إلى ذاتي
أحتضِنُكَ كما تحتضِنُ الكأسَ أصابعي
هل ستعودُ معتذراً !
وهل سيكفي الاعتذار ؟
رمتني المآسي في بِئرٍ مِن الرِّمَم
كمن هوى عن هَرَم
ما استطعتُ أن أُحِبَّ سواك
ما استطعتْ
تَجَذَّر الدمعُ في المآقي
والعينُ تشتهيك
انطلقَ لِجامُ الحرفِ وامتلأتِ القواميس
وغطَّى نورُ القمرِ على ضوءِ الفوانيس
غريبةٌ هيَ الحياة
ثغرُها يبتسم ونارُها هَسيسْ
Leave a Reply