أكدت المودل السورية “نور الصايغ” أن انتقالها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، قدم لها الكثير في مجال عملها، باعتبار الإمارات دولة متطورة تهتم بالفن وتنافس أبرز عواصم الموضة في العالم.
وأشارت “الصايغ” في تصريحات خاصة، إلى أن مجال المودل في سوريا يعاني من بعض الصعوبات، التي تعرقل انتشار المودل وتجعل نجاحها قليلاً. وقالت: “انتشار المودل وشهرتها في سوريا أمر صعب، وهناك الكثير من الأسباب التي تعيق مسيرتها، أما الإمارات، فهي قبلة المشاهير ولديها اهتمام كبير بكل شيء يتعلق بمجال المودل، ما يجعل النجاح شبه مضمون فيها”.
من جهة أخرى، أكدت “الصايغ” أن الطموح هو المحرك الأساسي لنجاح أي شخص، مشيرة إلى أن طموحها النجاح في مجال عملها، وأن تكون لها بصمة كبيرة ومميزة في مجال الجمال والأزياء والميك أب.
وعن نيتها دخول مجال الإعلام أو التمثيل، قالت: “في الحقيقة، كانت لدي تجربة في مجال التمثيل عندما كنت طالبة في جامعة حلب، من خلال دور بسيط، وأحببت التجربة كثيراً، وحالياً لدي مشروع تمثيل قريب إن شاء لله”.
وفي سياق آخر، أكدت “الصايغ” أن المرأة يجب أن تكون واثقة من نفسها, معتبرة أن الجمال موجود في وجه كل بنت، وعليها أن تعرف تظهره. وأضافت: “أنا مع إجراء عمليات التجميل في حالات معينة، الكثير من الناس عندهم عيوب خلقية, فمن لا ترضى عن شكل أنفها مثلاً، فلا مانع برأيي أن تستهدف تحسين ملامح وجها”.
إلى ذلك، تحدثت “الصايغ” حول بداياتها في مجال المودل، وقالت: “بدأت في عمر صغير وشاركت في عروض أزياء في سوريا، وعندما جئت إلى الإمارات، استكملت مسيرتي وشاركت في تصوير الأزياء والجمال، وحصلت على مشاهدات عالية في الخليج، وحققت نجاحات منها مشاركتي مع ميك أب مشاهير، ومع براند ميك أب فوريفر، وحالياً أرتب لشيء عالمي مع خبيرة التجميل سيرينا”.
واختتمت بالحديث عن أهمية السوشيال ميديا: “نحن في عصر الميديا، وهي من أهم أسباب نجاح المودل، لأن عملنا يعتمد على التصوير وإظهار الجمال”.
Leave a Reply