فاديا العلي
خلال الإحتفال بعيد ميلاد إينها ” ناصر ” في سنتر “Dune”، أعربت الإعلامية المميّزة ماريا المعلوف الى موقع ” حلو الفن ” عن فرحتها وسعادتها بعيد ميلاد وحيدها الذي تعتبره حياتها وسرّ قوتها ونجاحها وإستمرارها في العطاء، لأن الأمومة أمر مهّم في الحياة ، خصوصًا للمرأة المكافحة والعصاميّة، وقالت انها تفرح كثيرًا كلما تشاهده يكبر عامّا بعد عام لأنه الإنجاز الوحيد الغالي في حياتها، حسب تعبيرها، وها هي اليوم تحتفل بعيده السابع مع أصدقائه كما أن هناك حضور فنّي قادم من مصر سيشارك معهم في الإحتفاء بهذه المناسبة.
وعن إنجازاتها العملية ، أوضحت ” ماريا ” أنه بعد إحتفالية الـ ” Arouwad Awards” التي أقيمت على التوالي في لبنان و مصر،وبعد النجاخات الرائعة التي تحقّقت بكلتا الإحتفالين. تقوم اللجنة المشرفة بدراسة ثلاثة أماكن في الوقت الحاضر لإحياء الحفل هذا العام ، بيدَ أن الأنظار تتّجه نوعًا ما لإحيائه في ” أربيل ” كما أن هناك تحضيرات لـ ” الإمارات ” في شهر ” نوفمبر ” القادم إضافة الى إقامة حفل عشاء بعد شهر رمضان في ” شرم الشيخ ” على شرف المُكرّمين عام 2016/2015 وسيكون هناك تغطية إعلامية كثيفة بالإشتراك مع هيئة السياحة في مصر ووزارة السياحة المصرية.
وتابعت ” ماريا “،وبعد أن أصبح ” Arouwad Awards” معروفًا في لبنان والقاهرة دُعيَت الى المشاركة في إعداد مؤتمرات إقتصادية تتفرّع منها مؤتمرات بشأن المال والمصارف وإتحاد المقاولين العرب وغيرها من أمور تصبّ جميعها في خانة الإقتصاد العربي، وسيكون هناك إنعقاد مؤتمر في الاردن لمّدة ثلاثة أيام تبدأ في 22 أيار المقبل ، تتناول مواضيعه الوضع الإقتصادي في العراق وطريقة الإستثمار به وسيشارك فيه وزراء من الحكومة الجديدة كما سيرأسه رئيس الحكومة الأردنية.
وفي ردّها على سؤال ماذا فعلتِ للبنان وأنتِ وجه لبناني بارز و معروف، قالت، أن هناك ثمّة أخطار قادمة الى لبنان وأن مواقفها السياسية معروفة فهي مع الفريق الذي يحّب لبنان وهي مع ثورة الأرز .. وهذه المواقف ربما لا ترضي الكثيرين لكنها مقتنعة بها تمامًا ، وأردفت، أن مجلتها السياسية الإلكترونية ” الروّاد” تعبّر عن قتاعاتها، فهي تقف دائمًا الى جانب المظلومين وربما هذا الأمر قد يضعها في موقف العداء مع البعض ، لكنها مؤتمنة كإعلامية ومؤمنة على قول الحقيقة مهما كانت سببًا لإحراج البعض لأن محبّة لبنان تبقى هي الأساس وهذا ما تفعله في مسيرتها الإعلامية وفكرها السياسي.
Leave a Reply