# ساعدتني الأسطورة صباح وأتمنى أن أكون الناقد جهاد أيوب
# لا أرحم من يغدر بي ولا أخجل من المواجهة ومن ثم قد اسامح!
# أنا علامة فارقة بالاستعراض ولا مستقبل مستحق في وطني!
… يمر الزمان بالقرب منا فيترك بصمته علينا، ويخاوينا العمر فيرسم مشوار ملامحه فينا، ونصر أن نصادق البشر فنعيش معهم وحولهم بأشواك الفرح وتعب الحضور، وإن توافقنا مع الفن، وهو عملة نادرة يزرعها الله في قلة يختارها منا نسعد للتعب الذي يشاركنا الضوء…
وضيف حلقة اليوم من ملف ” أنا والزمن والفن” هو الراقص الأول والممثل الأمير الان الزغبي، منذ بداياته تميز وأدهش وتلمس قيمة النجاح على أضخم المسارح ومع كبار النجوم، وفي التمثيل شارك النجاح بثقة الموهوب، وشكل اليوم علامة فارقة في تنويعه لادواره، وتجسيدها بذكاء.
أجرى الحوار// جهاد أيوب
# الصخر
* أين أنت ؟
– انا في هذا الكون المليئ بغبار الفن منه المبدع والمميز ومنه التافه والرديئ .
* أين مكانك في الساحة؟
– في مكان أصبو إلى ان يصبح في القمة.
* أين أعمالك المنافسة؟
– ليس هناك من أعمال منافسة، هناك أعمال جيده تحفر إسمها في تاريخ الفن والرديئه ترمى في مزبلة النسيان .
* أين طلباتك الإعلامية؟
– عملي وتاريخي الفني المتنوع يطلب القاء الضوء من الإعلام، وعلاقتي جيدة لا يوجد فيها طلبات!
* أين أنت من الوسط الفني؟
– انا في قلب الوسط الفني، أسير في طريق يطمح بالوصول إلى العلى.
* أين أنت من الصداقة والأخلاص؟
– الصداقة الحقيقية والمخلصة كنز لا يفنى…ولكن قلّ وجودها!
* أين أنت من أنت؟
– أنا فنان حفر الصخر بيديه، وبنى تمثالاً لم يكتمل بعد.
# الإنصاف
* هل أنت راض على وجودك الفني؟
– أنا راضٍ بما وصلت اليه لكن ما زال الطموح أكبر بكثير …علّ المستقبل يُنصفني!
* هل أنت منسجم مع مشوارك الشخصي والفني؟
– نعم انا منسجم مع مشواري الشخصي والفني برغم الصعوبات المتنوعة، وما وصلت إليه بات على مسافة قريبة من التميز والإبداع الذي ينير سماء الفن.
* هل أنت تعيد تجربتك لو بدأت من جديد؟
– نعم أعيد نفس التجربة لآن الفن رافقني منذ نعومة أظفاري، ولو عدت بالتاريخ إلى الوراء لكنت سلكت نفس الطريق لكن بذكاء أكبر حتى اتخطى العثرات التي مررت بها وعلمتني الكثير، وكل منا يتعلم من اخطائه وعثراته .
* هل أنت الأكذب في عالمك؟
– ههه ههه ههه أنا الأكذب بتجسيد أدوار الشر لأنها لا تشبهني…يا صديقي ما هذا السؤال؟!!!
* هل أنت تغدر الصديق ولا تهتم؟
– مستحيل أن أغدر، ولكن لا أرحم من يغدر بي، أواجه مباشرة ولا أخجل من المواجهة، وبعد المواجهة لا اهتم، ولا أقبل اعتذاره، قد اسامحه ولكنه لم يعد صديقاً…
* هل أنت حققت احلامك؟
– كلا حققت بعضاً من أحلامي، لآن الفن مشوار طويل لا تنتهي فيه الأحلام، ودائماً هناك رغبة جامحه بتحقيق أحلامي التي لن تنتهي .
* هل استطعت أن تكون علامة فارقة في حياتك وفي فنك؟
– حسب رؤيتي لمسيرتي الفنيه أظن أنني استطعت أن أكون فعلاً علامة فارقة بالرقص والإستعراض .
كما إنني حققت علامة فارقه لا بأس بها في الدراما اللبنانية والعربية، ودائماً اطمح إلى المزيد علني اصل العلامة الفارقه فعلاً.
* هل أنت أنت؟
– واضح أنا في مخفر تحقيق أو في عيادة طبيب نفسي إعلامي ههه…أنا بالحياة العادية انسان رقيق المشاعر، محب لجميع الناس، حنون وعاطفي، ولا أحب الكذب ولا أجيد التملق والمحاباه، أما في الحياة الدرامية الفنية أختلف كثيراً عما أنا شخصياً، أتقمص الشخصيات التي أمثلها
وفي بعض الأحيان أكره هذه الشخصيات لأنها ليست قريبة مني بل هي في وجداني العقلي الدرامي، وليست في وجداني الحقيقي!
# الباب
* من تتمنى أن لا يكرر تجربتك؟
– أتمنى لأولادي عدم تكرار تجربتي، لأنها صعبة جداً وليس لها مستقبل مستحق في وطني لبنان!
* من ساعدك في الحياة وفي الفن؟
– لم يساعدني أحداً على الإطلاق في الحياة، ولكن هناك أشخاص فتحوا لي الباب للمسير في طريق النجاح خاصة في مسيرتي الفنية مثلاً الأسطوره والتي لا تتكرر السيده صباح أول من ساندني وباحترام لموهبتي، وهي تقول “إن لم يكن لديك الموهبة والإمكانيات الفنية الحقيقية فمهما ساعدك أي شخص لن تصل”، وبالطبع موهبتي ساعدتني، وفتحت لي الأبواب، وأوصلتني إلى مكان في قلوب الناس والمجتمع .
* من ساعدت في الحياة وفي الفن؟
– أنا دائماً في وضعية جاهزة لمساعدة من يستحق على صعيد الحياه وعلى صعيد الفن…وبالتأكيد لن أذكر أسماء…وما منا احراج لأحد!
* من صادقته وندمت على صداقته؟
– لا بد من أن تصادف في حياتك العديد ممن تعتقدهم أصدقاء وتثق بهم، ولكن تكتشف فيما بعد إنهم لم يكونوا على مستوى الصداقة والثقة…وفي بعض الأحيان تندم على مصادقتهم، وفي بعض الأحيان تنساهم…أنا اقطع أوراق لمن لا يستحقني كصديق!
* من الشخص الذي تتمنى أن تكون هو؟
– أنا لا أفكر من قبل بهكذا السؤال!!!
بما أنك سألت أقولها بكل صراحة أنا أتمنى ان أكون الناقد الفني الذي لا يرحم لا صديق ولا شخص لا يعرفه، والصحفي المهذب والأجرأ جهاد ايوب لما يتمتع به من ذكاء وحنكة ودراية بالأمور الفنية على جميع الصعد… ( كيفني معك ههههههه ) !
* من الذي صفعك ولا تسامحه؟
– انا بطبعي متسامح ولا احقد، بل في بعض الأحيان اكون قد تعلمت درساً…وهناك العديد من الحاقدين والغييورين الذي يوجّهون لك صفعات لا تمر عندي مرار الكرام، ممكن أن تؤثر عليك لكن في النهاية تتبلور الأمور، ويعمى أهل الحقد في حقدهم وغيرتهم … ويوجد منهم الكثير في مجتمعاتنا وحياتنا !
* من أنت؟
– أنا فنان لبناني وعربي يطمح بالوصول إلى قلوب الناس ومحبتهم، محبة الناس تفتح لك طريق النجاح …والآن اسمح لي أن اقدم إعجابي بهذه الأسئلة المحرجة والعميقة والمشاكسة رغم بساطتها!
Leave a Reply