حلو الفن – محمد سامي: أول حاجة جذبتني في مي عمر حيائها

تحدث المخرج محمد سامي عن حياته الشخصية وتفاصيل عن عائلته وعلاقته معهم.

وخلال لقائه مع برنامج “جمعتنا الليلة” الذي يعرض عبر قناة الظفرة وتقدمه الإعلامية مفيدة شيحة قال محمد سامي ” بناتي الاتنين معلمني الأدب، وأكاد أكون أكتر أب شخصيته ضعيفة أمام ولاده، وحشري جدا في حياتهم عشان حابب أكون ملم بكل تفاصيلهم، بنزل أشتري معاهم اللبس وأشوف مذاكرتهم، وبنتي الكبيرة واخدة شخصيتي بالمللي، وسيلين الصغيرة شبه مي شكلا وموضوعا.

وتحدث محمد سامي عن والده ووالدته، قائلا أنا تحت جزمة أمي وأبويا هما حياتي، ولما بتجيلي مشكلة مش بعيط غير في حضن أمي، هي مصدر قوتي وأول حد صدق فيا، وبحكي لها كل حاجة يمنعني كبريائي إني أقولها لغيرها، ومراتي شريكة حياتي طبعا بس مفيش راجل بيحب يبين ضعفه وانكساره قدامها.

وأشار محمد سامي إلى أن هناك علاقة قوية تجمعه بعائلته قائلا “إحنا بيوتنا ورا بعض وحياتنا كل يوم مع بعض، إحنا مش عيلة بتسأل على بعض في الأعياد بس، إحنا كل يوم مع بعض وبنحكي كل حاجة لبعض، ومي مراتي وروحها في أمي وهي بتدافع عنها لما يحصل مشكلة بينا.

وكشف محمد سامي عن الأشياء التي جذبته في زوجته قائلا “أول حاجة لفت نظري في مي هو جمالها، وعندها حياء، ومعندهاش طباع معينة وحشة في ستات، زي إنها مش حشرية ومش بتغير على كل حاجة، بتغير طبعا بس من غير ما تهزق نفسها وتزعل كل شوية، وبتعزز قيمة زعلها وكلمتها.

وأضاف: هي عارفة إن كل الفنانات اللي بصور معاهم هما إخواتي وصحابي، وآخر عملين بينا هي اشتغلتهم بعد ما اتحايلت عليها، عشان بتشوف إن إيه لازمتها نشتغل مع بعض مدام الناس بتتكلم علينا.

من ناحية أخرى حقق المخرج محمد سامي نجاحا كبيرا بمسلسل “جعفر العمدة” الذي عرض في رمضان الماضي.

مسلسل “جعفر العمدة” تأليف وإخراج محمد سامى، وشارك فى السيناريو والحوار مهاب طارق وإنتاج شركة ميديا هب سعدى – جوهر، وبطولة محمد رمضان، زينة، هالة صدقى، إيمان العاصى، مى كساب، منة فضالى، عصام السقا، مجدى بدر، أحمد فهيم، منذ رياحنة، دعاء حكم، أحمد داش، بيومى فؤاد، فريدة سيف النصر، جورى بكر، طارق النهرى، وعدد آخر من الفنانين.

تدور أحداث المسلسل حول “جعفر العمدة” رجل من حي السيدة زينب، متزوج من أكثر من سيدة، ويعاني من ألم شديد بسبب اختطاف ابنه منذ 20 عاما، ورحلة بحثه عن ابنه للتأكد من وجوده على قيد الحياة، في الوقت الذي يقنع فيه زوجته بوفاة ابنهما، ويصحبها لقبر فارغ لقراءة الفاتحة على روحه.