في خطوة جديدة قامت بها كيت ميدلتون دعم السجناء ومساعدتهم في الحدّ من الأسباب المؤدية بهم إلى الإدمان زارت أميرة ويلز، البالغة من العمر 41 عاماً، سجن HMP High Down، وهو سجن للرجال يضم حوالي 1100 سجين، في ساري بإنكلترا، صباح يوم أمس الثلاثاء للتعرف على كيفية دعم السجناء وعائلاتهم، حيث يعمل السجن على ضمان أن تكون تجربة أكثر إيجابية، خاصةً للأطفال.
لاحظت كيت كيف تساعد مؤسسة Forward Trust، التي هي الراعي الملكي لها، العاملين في نظام العدالة الجنائية على إدارة الإدمان والتعافي منه. وقد اطلعت على ما تمر به إحدى العائلات خلال زيارتها للسجن، بدءاً من الإجراءات الأمنية المطلوبة. واستمعت كيت أيضاً عن تأثير ذلك على العائلات.
جلست الاميرة كيت مع السجناء، وأخبروها عن البرامج الحالية التي تقدمها المؤسسة الخيرية والسجن، فضلاً عن الدعم الذي يتلقونه للتعافي، من خلال بعض البرامج مثل The Bridge، وStepping Stones، وFamily Ties، الذي يتخذ شكل سلسلة من ورش العمل التي تركز على استعادة التواصل الصحي والثقة بين الأحباء.
أمضت كيت أيضاً وقتاً في مطعم The Clink، وهو مطعم يدرب السجناء على حسن الضيافة. اغتنمت الفرصة للتحدث إلى أولئك الذين عملوا وتطوعوا لصالح المؤسسة الخيرية في السجن والمجتمع وتعرفت على كيفية دعمهم للتعافي.
كان الإدمان من أولى القضايا التي تبنتها كيت بعد زواجها من الأمير ويليام في عام 2011. وقد ساعد ذلك في مناصرتها للتوعية بالصحة العقلية، وخاصة تأثيرها على الأطفال الصغار.
وقال مكتبها في قصر كنسينغتون في لندن إن كيت تعمل مع جمعيات خيرية لمكافحة الإدمان منذ أكثر من عقد من الزمن، مما ساعدها على فهم تعقيدات الصحة العقلية وكانت مصدر إلهام للكثير من عملها في السنوات الأولى.
أثناء زيارة اميرة ويلز أمس لسجن الرجال، لوحظت ضمادات على يدها اليمنى، على السبابة والإصبع الأوسط. فقد أُصيبت كيت في يدها أثناء اللعب على الترامبولين مع أطفالها الأمير جورج، 10 أعوام، والأميرة شارلوت، 8 أعوام، والأمير لويس، 5 أعوام. وأكد متحدث باسم قصر كنسينغتون لـPEOPLE أن هذه “إصابة طفيفة، وليست خطيرة”
Leave a Reply