من الطبيعي أن نشاهد مطربة تؤدي الأغنيات الجميلة بصوتٍ شجيّ لا يخلو من الدلال والغنج أو نشاهد راقصة تعبّر بوصلتها عن لوحات فنيّة تخلب العقل وتعصر الفؤاد..
لكن.. أن نشاهد حالة جمالية فنيّة تجمع الطرب والرقص في شخص واحد. فهذا من النادر جدًا في شرقنا العربي، على الرغم من تواجدها سابقًا في الفن المصري القديم ولكن بطريقة بدائية تعتمد على حركات الجسم والغناء المسجّل سابقًا…
لكن هذه الحالة متمثّلة اليوم عند فنانة فاتنة جمعت الى طلّتها الجميلة وصوتها المميّز حلاوة الغناء والرقص وجعلت منهما قالبًا فريدًا لا يمكن تقليده… فهي تُلهب الساهرين بحركات جسدها وتؤنس آذانهم بصوتها الجميل المباشر على أجمل النغمات والاغنيات المتناسقة .
أنها الفنانة الإستعراضية روزي التي تلتقي عشّاق فنّها في مطعم نهوند – أنطلياس لتقدّم لهم أجمل أنواع الإستعراض الغنائي مع الفرقة الموسيقية التي تختار بالتعاون معها أنغامًا تتناسب مع الأذواق ومتعة السهر.
روزي، فنانة إستعراضية تتمتّع بجمال الشكل وليونة الجسد ولوحاته الراقصة، وحلاوة الأغنيات التي تضيف على صوتها غنج ودلال لا مثيل لهما.
Leave a Reply