بعد كل ما شهدنا وشاهدنا من فظائع الإنسان ووحشيته ، يكاد يكون الحيوان أرقى مخلوقات الله في هذا الزمن . لذلك ليست إهانة للإنسان أن يقال عنه حيوان ، بل تكاد تكون إهانة للحيوان أن يُنسب لبعض الوحوش البشرية .
فالإنسان بالأساس حيوان بكل تكوينه ما عدا النطق والعقل . وفي حالة عدم إعمال واستعمال العقل والنطق بالحق يتساوى الإنسان مع الحيوان من دون أن ينقُص . هذا مع الاعتذار من الحيوان الحقيقي لأنه مظلوم ، فالمسكين بحمل أثقال ذنوب الحيوان الناطق ..
عند إقامة علاقة جنسية بين الزوجين فإنه ينزل إلى ساحة المعركة تقريباّ ما يعادل 180( مليون حيوان منوي) .. أي ما يعادل 7 أضعاف عدد سكان سوريا تقريباً ، 5 أضعاف عدد سكان المغرب .. 5 أضعاف عدد سكان الجزائر وضعف عدد سكان مصر تقريبا ..
كلهم يموتون في حرب طاحنة على بويضة …
كلهم يموتوا وينجو منهم واحد .. الذي هو أنت
ويتم اللقاح والحمل و”بتشرف” حضرتك الى هذه الدنيا
كنت مقاتلاً وعشت مقاتلا وستبقى مقاتلاً يعني عندما يسألونك عن إنجازاتك في الحياة .. أخبرهم بأنك شققت الطريق وحدك واحتللت المركز الأول من بين 180 (مليون ) مقاتل في معركة أكون أو لا أكون ..
لا تقلل من قدراتك أبداّ فيوماً ما كنت الأسرع .. كنت الأقوى
كنت حيواناً منوياً والآن أصبحت حيواناً حقيقياً ..
Leave a Reply