أثار قرار إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الأخير المتعلق بحصر التغطية الإعلامية على شبكة قنوات “dmc” الخاصة، غضبًا كبيرًا في الوسط الإعلامي، ما دفع بعضها إلى التفكير جديًا بالانسحاب من التغطية.
وأعلنت إدارة المهرجان، اليوم الإثنين، أن تغطية الفعاليات لكافة القنوات، لن تتضمن تغطية ما يعرف بـ”السجادة الحمراء” وحفلي الافتتاح والختام اللذين أسندتهما حصريًا إلى القناة.
وتسبب قرار إدارة المهرجان بأزمة بين وسائل الإعلام، لاسيما بعدما وافقت القنوات والصحف والمواقع على دفع رسوم اشتراكات لإدارة المهرجان للحصول على إذن التغطية وهي سابقة أخرى يفرضها المهرجان لأول مرة. واستهجن عدد من الإعلاميين الذين تواجدوا في مقر إدارة المهرجان، قرار حصر التغطية الإعلامية، بقناة شبه رسمية، لافتين إلى “أنها تتحكم بأموالها في مهرجان تابع للدولة المصرية لأول مرة في تاريخ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي”.
واستغرب الإعلاميون حصر التغطية الإعلامية بجهة دون غيرها، إذ إن ذلك الأمر لم يحدث حتى في المهرجانات الخاصة وآخرها مهرجان الجونة السينمائي، لافتين إلى أنه رغم نقل الفعاليات بشكل حصري لقناة “اون” إلا أن المنظمين سمحوا لكافة القنوات ووسائل الإعلام بالتغطية.
بدورها، أكدت ماجدة واصف رئيسة المهرجان ، أنها حاولت التوسط مع إدارة القناة للسماح للإعلاميين بتغطية فعاليات المهرجان، إلا أن جهودها باءت بالفشل، الأمر الذي أثار سخرية في الوسط الإعلامي ودفعهم للتهديد بعدم تغطية فعاليات المهرجان بشكل كامل.
وتنطلق فعاليات الدورة الـ39 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، غدًا الثلاثاء، بمشاركة 157 فيلمًا من 53 دولة، في حين يقام حفل الافتتاح بمركز المؤتمرات الدولي في القاهرة، وسط إجراءات أمنية مشددة، ومن المتوقع حضور 1500 شخصية عربية وعالمية.
Leave a Reply