الإعلامي بول أبو حيدر
في حديثها عطر كلام وفي صدقها حلاوة واقع..
جميلة ، إختارت مهنة عروض الأزياء عن قناعة متناهية..عملت كثيرًا في مجال تصوير الإعلانات وكـ فوتو موديل في أكثر من إعلان ودعاية.
صريحة ، تعتبر مهنة عروض الأزياء هواية لها رغم أنها تتعاطى معها بشغف وحبّ كبيرين.
مثقّفة، طموحها العالمية..
أنها عارضة الأزياء اللبنانية والوجه الدعائي لأكثر من ماركة محلية وعالمية .. أنها الـ فوتو موديل أنجي باسم الحاج
كان لنا معها هذا الحوار:
1- ماذاتعني لكِ مهنة عروض الأزياء؟
*بالنسبة لي، أن عروض الأزياء ليس مهنة إنما حبّ وشغف..أعيشهما في كل لحظة حينما أقوم بالتصوير أو الوقوف أمام الناس . أنه حلم لطالما عشقته.
2- هل تعتبرين هذه المهنة من المهن التي تفتح للكثيرات أبواب الشهرة؟
*بالطبع، من ناحيتي أشعر أنها تفتح لهن أبواب كثيرة ، إن كان من ناحية التمثيل أو تصوير الإعلانات أو غيرها من الأمور التي تجعلهن تحت الأضواء.. وأنا أعتبر أن جميع هذه الأبواب من صلب قناعتي بهذه المهنة لكنني أضيف أن الشخصية تلعب دورًا مهمًا أيضًا في حياة العارضة ، لأنها وحدها مَن تحبّب الناس إليها وتقرّبها منهم وهي الأساس التي تُشجّع بعض المهتمين لإختيارها من أجل التعاون فيما بينهم.
3-برأيكِ،هل هذه المهنة أساس في حياة الجميلة ، صاحبة المواصفات ، أم أنها مجرّد هواية للإكتفاء الذاتي؟
*أن عروض الأزياء – بالنسبة لي – ليست مهنة ولا هي كلّ شيء في حياتي.. أنها هواية أحبّها كثيرًا لأنها تفرحني من الداخل وتظهر كل إبداعاتي الكامنة في أعماق أعماقي وأعتبرها المتنفّس الجميل لعملي كـ تصوير إعلانات و فوتو موديل ..كما ويجب على الفتاة أن يكون لها عمل مرادف لهذه المهنة شرط أن تعيش روحيتها في كلّ عمل آخر.
4- هل عندنا عروض أزياء في لبنان..ولماذا يأتون بعارضات أجنبيات من أجل العروض؟
* في لبنان الكثير من الجمال والسياحة والعارضات .. ولدينا عارضات لبنانيات ممتازات .. لكن البعض يستقدم العارضات الأجنبيات من أجل أسعارهن الهابطة .. غير أنني أفضّل العارضة اللبنانية لما تتمتّع به من مواصفات ، آملة ان يأتي اليوم الذي تُطلب فيه العارضة اللبنانية الى أورويا وغيرها لأنها مثال حضاري وراقي..
5- ماهي النتاج التي تترّتب عليكِ كجميلة وعارضة جميلة، وهل تخشين من متاهات هذه المهنة؟
* هناك نتائج إيجابية وسلبية بطبيعة الحال..الإيجابية تتمحور حول الظهور تحت الضوء أن كان إعلاميًا أو إعلانيًا وبجميع الأشياء التي تعرضها الفتاة وبالناس التي تتعرّف عليها من خلال جمالها الداخلي والخارجي ..أما من سلبيات المهنة ، ان العارضة تتعرّض لأمور كثيرة لا تتعرض لها الفتاة العادية ..وأنا شخصيًا لا أخشى أي من هذه الأمور لأن بإستطاعة الفتاة أن تقبل أو ترفض..وهذا يعود الى شخصيّتها.
6- الى أي مدى يصل طموحكِ في هذه المهنة؟
* طموحي الوصول الى الخارج وأثبات نفسي هناك.. كعارضة لبنانية من حيث الشكل والثقافة ..ولدي الأمل والطموح للوصول الى العالمية بكل ما أقدّمه..وأعتبر أن ما قدّمته الى الآن ما هو الاّ البداية.
7- كلمة أخيرة.
*أشكركم على هذه المقابلة .. وأشكر المصوّر الفوتوغرافي اوليفر حلو على إبداعاته ومرافته الدائمة لي.. وأتمنى، أن تُقدّر الفتاة اللبنانية التي تعملن كعارضة أزياء أو كـ فوتو موديل أكثر على عملها والاّ يتحوّل الموضوع الى مكان آخر .. وأن تلاقي الإهتمام في حال كانت تستحقّه ..وألاّ تزدحم الساحة بدخيلات ..وأتمنى أن يتحقّق حلمي للوصول الى قلوب الناس والعالمية.
إضغط على الصورة لتكبيرها
Leave a Reply