أوجعني صمته متوّغلاً ما بين اللامبالاة والتكابر ….
الى أين … ؟؟؟
الى متى … ؟؟؟
وأنا ..
في كلّ ليلة لي موعد مع حنيني اليه…
الى متى … ؟؟
وأنا أدفن كلّ زهرة تتفتّح بداخلي.
كثُرت البراعم المتساقطة أرضاً ، تأرجحت أوجاعي داخل صدري …
محاولتي نسيانه كالرسم على الماء….
مكابرتي فقدانه كالنحت على الصخر…
تعبت جدران صدري من حمل قلب لا ينبض الاً بحبّه..
يتنفّس لأجله….
وهو كرجل جليديّ..
تمسمرت تفاصيل وجهه أمام كبرياء يأبى الإعتراف بخسارة ما كان بيننا…
يأبى أن تنهار مشاعره أمام امرأة أبكته حرقة…
يأبى المثول أمام محكمتها …
ويعترف أن قوّته ما هي الاّ مكابرة لإخفاء ثورة الحنين التي تعشعش داخله مشتهية أحضانها …
رحل في سبيله … وهي تعدّ له خطواته.
Leave a Reply