نسمة مهاجرة في سماء الوجود…
ترنّم قصائد الشعر والغزل…
. تبحث عن هويتّها الضائعة !!!
ما بين مستقبل آت .. وماض انحدر مع مخلّفات الحنين !!
بصورة باردة تجمّدت فيها اللحظات الصادقة…
عشق قديم لثورة الطفولة.. ضياع عميق ، خدّر العقل.. فعجز عن فلسفة الحياة..
آه من ذاك الماضي المتعجرّف… لن يغفو الى أن نفقد الذاكرة !!!
هل هو استفاقة فكريّة ، روحيّة دائمة.. أم عقل ثرثار يأبى الصمت ؟؟ ….
لكن كيف نحيا ونحن أسرى ماضينا ؟ …
أيها الماضي الحبيب لقد اختبرت الحياة من خلال تفاصيلك… سأقبّلك قبلة الوداع .. كي أحرّر وجودي منك.. هروبي المستمّر وكبريائي الصامت غباء قد ولّى !!
-
اعتزلت الحرص على مشاعر الآخر….
والآخر يرثيك … وباستهزاء.
اعتزلت الوقوف عند الأطلال لساعات انشلّت فيها عقارب الزمن…
ها انا الآن على موعد مع صحوة تنتشلني من عفن الأمس…
سأعدّ نفسي لوقفة عزّ.. سأصنع تاريخاً لمستقبلي…!!!
مستقبل يسكنه كياني الحالم ليكون صديقي الدائم… وقلمي الثائر سيترك بصماته في كلّ فكر ووجدان..
أنا المستقبل … والمستقبل آت
باذن الله.
Leave a Reply