هل كلّ أنثى سيّدة ؟؟؟؟
هل كلّ سيّدة أنثى ؟؟؟
ها انا أرسم تفاصيل أنثى حقيقية ، ألوانها مجبولة بالطفولة ، خطوطها محصنّة بالكبرياء…
تلك الأنثى التي ترعرت في أعماقي..
أنثى راقية ، حالمة ، ناضجة .. حُفرت فيها معالم تربيتها وأصالة جذورها…
برّاقة ، لامعة هي تلك الروح .. وَهَبها الخالق هبة الشفافيةوالجمال.. وَهَبها أنوثة الحضور .. وَهَبها قدسيّة الأمومة …. تُجسّد إنتصارات الكون.. إنتصارات أمّ تبني وتبني الى ما لا نهاية.
أحياناً ، تضعها الحياة في صوَر إطارها مرصّع بالإلماس ..
وأحياناً تضعها في قفص حديدي ..يسجنها مدى الحياة…
تبحثُ عن أميرها المجهول ؟؟ أهو حقيقيّ أم مجرّد وهم ؟…
عندما تطاردها فوضى الذات تلجأ الى مجده الصادق..
تلجأ إليه لتختفي بين ضلوعه ، تسترقُ السمع الى دقّات قلبه، حينها تطمئّنُ فتغفو أوجاعها ..
أيها الرجل ، لا تهمل أنثى أحبّتك بقوّة …
كتبَت عنك تاريخ الحُبّ والشغف..
قرأت لك سطوراً لا تُمحى .. كُن الوطن الذي يحتويها ويحضنها..
إحترم جسدها..
راقصهُ على نغمات سُكرانة يغار منها الخمر..
برودة مشاعرُكَ تلتهمُ كبرياءها .. لا تجعلها تغرب ذاتها عن ذاتها ، هاربة من ألَم المَشاعر…
فالحُبّ نضال مستمّر ، يتوّقف عندما يصيبه شلل الإهمال…
عندما تتوّرط الأنثى في إختراق الرجل تعشقهُ… تكشفُ له كلّ أوراقها .. من خلالها تنضجُ خفاياه المُعقّدة…
وهنا تنهارُ العلاقة لأنها ترفض صدق ونقاوة الرؤيا…
لن يتوّقف بحثك ، سيّدتي ، أميّ ، أختي ، صديقتي…. عالم أنثوي معجون بالرقّة والحُبّ والعطاء..
يجتاح عالم الرجل كإعصار حنون !
هنيئاً لكِ …!!
هذه أنتِ تفاصيل أنثى !!
هويّة سيّدة نبيلة تبهر الحياة والبشر ..
ومذكّرات أمومة صفحاتها محفورة في ذاكرة كلّ روح …!!!!!
Leave a Reply