والد المتهم بجريمة قتل زوجته في العريضة: مستعد لإعدامه بنفسي في حال أثبت القضاء أنه قاتل
الدكتورة يمنى أو “د. يومي” كما تسمي نفسها عبر صفحتها على “الفايسبوك” تحوَّلت فجأةً، ودون أن يعرف الناس من أين حصلت على “إجازة الدكتوراه” وبأي اختصاص، تحوَّلت إلى نجمة وسائل التواصل الاجتماعي دون منازع، أقله في لبنان وبعض الدول العربية، حاصدة ملايين المشاهدات لفيديوهاتها (غالبية متابعيها من العراق)، وهي فيديوهات لا تتكلم عن الطب أو التجميل أو خلافه، بل تقدِّم الوصايا للفتيات حول كيفية استغلال الرجل وسحب أمواله بدلًا من البكاء على الأطلال حين يقع بحب سيدة أخرى.. هذه الوصايا التي تسجلها ردًا على فتيات ونساء يطرحن مشاكلهن عليها، وهي تقول إنهن يطبقن هذه النصائح ويحققن النجاح من خلالها… “يومي” أو “الدكتورة نص بطن” كما أسماها الرجال (بسبب بطنها العاري في فيديوهاتها) تعلن حربها على الرجال هذه المرة بطرقٍ مغايرة بعيدًا عن مواجهتهم والتخلي عنهم طالما باستطاعة المرأة الاستفادة منهم ماديًا حتى ولو على حساب كرامتها… من هي يومي، ماذا عن لقب الدكتورة والكثير من الأسئلة الأخرى التي ردت عليها في للنشر بردود جاءت غاية في الطرافة، بالرغم من المواجهة الجادة التي واجهها بها د.سمير حلبي (رئيس تنفيذي لجمعية حقوقنا وجودنا)، حيث أكد لها أن ما تقوم به من إساءات للرجل والطعن بكرامات الرجال يحاسب عليه القانون لترد بأسلوبها الساخر أنه “أخافها”، بينما فصلت هي بين الرجل و”الذكر” ليرد عليها :نحن رجال وفخورون بذكوريتنا”! يمن درويش (٢٢ سنة) متزوجة من ابن خالتها منذ ستة أشهر، بعد أربع سنوات خطوبة، وكانت حامل في شهرها السادس عندما وُجدت جثةً مشوَّهة الوجه أمام منزلها وبجانبها سلاح حربي (كلاشنكوف)… الزوج (علي اسماعيل) كان أول من شاهدها وباشر بالصراخ قائلًا إن زوجته تعرضت للقتل، قبل أن تصل القوى الأمنية وتلقي القبض عليه… أهل الضحية (خصوصًا الوالدة) لا يتهمون الزوج ويقولون إنهم لم يشهدوا على وجود خلافات بين العروسين، بالرغم من اعترافهم بأن التحقيقات تُرجِّح بنسبة عالية أن يكون الزوج هو المتهم الوحيد بالقتل حتى الآن، خصوصًا وأن السلاح يخص شقيقه، ومن هنا خرجت عائلته سريعًا من بلدتهم “العريضة” على الحدود السورية خوفًا من حصول عمليات ثأر تبعًا لتقاليد أهالي البلدة… والدة يمن تكاد تكون من أبرز ضحايا هذه الجريمة، فهي ترفض فكرة أن يكون ابن شقيقتها قد قتل ابنتها، كما ترفض توريط أبنائها بعمليات ثأر تقضي على مستقبلهم.. أما زوجها محمد درويش (والد الضحية) فكان قد أعلن أنه سيطل اليوم (تاريخ أول جلسة لدى قاضي التحقيق في هذه الجريمة) للمرة الأولى ليقول كلمته وبرفقته في أستوديو للنشر ابن أخيه (ابن عم الضحية) هيثم درويش وهو الأكثر قناعة بتورط الزوج بجريمة القتل مع ترجيح وجود طرف آخر قد شارك في الجريمة، وهذا ما يتم التداول به في التحقيقات الجارية، على أن يطل من الجانب الآخر شقيق الزوج المتهم بالقتل أحمد اسماعيل لكن ما حصل أن التحقيقات كما يبدو بدَّلت بالمسارات فغاب والد الضحية وابن عمه ليطل والد المتهم بالقتل السجين علي اسماعيل… الوالد محمد اسماعيل أطل باكيًّا ومؤكدًا أنه غير مقتنع بارتكاب ابنه للجريمة بل على العكس كان على أحسن حال مع عروسه، أما إذا كان هو القاتل وأثبت القضاء ذلك فهو لا يتردد بإعدامه بنفسه…
واليوم، بعد ستة عشر يومًا من توقيفه، خرج الشاعر أحمد سبيتي (المغرِّد باسم مصطفى سبيتي) من سجنه كمدّعى عليه بموجبِ “إخبارٍ لدى النيابة العامة” تقدَّم به المحامي فراس كنج على خلفية نشر سبيتي “بوست” مسيء للسيدة العذراء، والتي اعتبرها كنج رمزًا دينيًّا للمسلمين والمسيحيين على السواء، لا يجوز المساس بها، وبالتالي تكون التهمة هي الإساءة للأديان. سبيتي الذي عرضنا قضيته قبل أسبوعين على طاولة للنشر (بوجود المدّعي كنج) وكلٍّ من: الأب عبدو أبو كسم (مدير المركز الكاثوليكي للإعلام )، ونائب رئيس تحرير صحيفة الأخبار بيار أبي صعب، والشاعر شوقي بزيع (صديق سبيتي)، أطل هذه المرة بنفسه في أول ظهور له بعد إطلاق سراحه… ليعترف أنه أخطأ في التعبير وأنه في حال كان هناك من يعتبر أنه أساء للسيدة العذراء فهو لا يتردد بتقديم الاعتذار قائلًا ما خلاصته: أنا في الأساس اعتذرت بعد ورود المنشور وقمت بحذفه، لأن المعنى اللغوي لم يستوفِ المعنى المراد منه… وهو بالطبع يعني المعنى (بقلب الشاعر) لم يصل وهو في حواره مع معدة ومقدمة البرنامج ريما كركي حلَّ شاعرًا يريد تصحيح الصورة السيئة والمسيئة التي انتشرت بسبب هذا “البوست”..
سنويًا وفي الشهر الأخير من كل عام تنشط حركة العاملين في مجال الأبراج وعلم الفلك والتوقعات وما شابه، كذلك تنشط حركة المتابعين وكلٌّ يترقب الفلكي أو الفلكية (إذا جازت التسمية) التي يؤمن بصوابية “رؤيتها”… عالمة الأبراج الفلكية كارمن شماس من جهتها لم تتردد في أن تكون الإطلالة الأولى لها هذا العام عبر برنامج “للنشر” مع كتابها الذي يحمل عنوان ” أبراج 2018/ حلول دولية وبوادر سلام”، حيث تعلن من خلاله أن العام المقبل سوف يشهد تحسنًا وبوادر انفراجات لجميع الأزمات التى يشهدها العالم، أما الأهم فهو ما ينتظره الناس حول أبراجهم لهذا العام ومدى مطابقة الفلك سلبًا وإيجابًا مع كل برج وبالتفصيل… كل الأبراج تمت الإضاءة عليها في استعراضٍ سريع بين ريما كركي وعالمة الفلك كارمن شماس.
Leave a Reply