ها أنا اﻵن وبعد سنوات من الحطام استطعت أن أقف وبثبات على قدمي…..
فجبروتي يرفض اﻹنحناء أمام رجولة مبتزلة.
تتغنى..بمبادئ هزيلة.
– لقد حزنت ﻷجلك أكثر مما يليق بكرامتي.
حان دوري ياسيدي أن أثور على غيابك..
أن أمزق قمصانك.
معطفك.
وكل أحلامك..
فجمرات الهوى الثائر أشعلتني كفاية ﻷدرك معنى خذلاني بك، .حتى أصبحت أخشى خطى العابرين
-عرش مملكتي اﻵن محصن بعزة نفس حديدية لن تهاب اقترابك من قضبانها. .
سحقتني اﻷيام لدرجة مميتة ،
ولكن لاتنسى أنني بألف روح….لذلك استطعت اﻹنقلاب على يأسي والصمود…
فمن أولويات كبريائي الشموخ.
كنت امرأة مترفة بمشاعرها…معطاءة بحبها لحد الهلوسة
إلى أن علمتني تمامآ عواقب السخاء العشقي…
فانتشلت نفسي من قاع حفرته لي لتجتازني.
-عذرآ منك أيها اﻵخر المنسي بين حدود الوعي المطلق! !!!!!
كياني اغتنى بحب اﻷنا. ..حب الذات للحرية المعمقة داخل جسد متمرد
ارحل…ارحل….ولاتعد
Leave a Reply