ها أنا أركض نحوكَ بعبث طفلة يفيضُ بجسدها عشق يتوّهج لدى إقترابها منكَ
فيا ويلكَ من حبّ إشتعلَ في صدري وأصدرَ شرارة لهب .. لا.. ولن تسلم منه…. فما بين أضلعي يرتقي إلى قُدسية حبّ مجوسية…
هل هناكَ أروع من عشق حين تختلي الروح في مناجاة نصفها !!!!
تقدّم .. أمسك بيدي كي تنصهرَ خطوط يديك بأناملي…
فأنا لا أريدكَ رجلاً في حياتي مَرّ مرور الكرام …
أريدكَ أسطورة يكتبها تاريخ حبّنا …
أريدكَ حُبّاً ، طاهراً ، نقيّاً يرتدي الابيضَ بكلّ تفاصيله
حرّرني من نفسي ..
إنهض بي …
جمودكَ يبعثرني ,,, هيبتكَ تربكني ..
فهيامي بكَ يقتله نصف حضوركَ..
نصف عطاءك..
فأنا عاشقة لا تؤمن بأنصاف الأشياء .
يحتاج حبّنا من فترة لإخرى الى توابل منّكهة…
منذ أحببتكَ أصبح لمذاق الثلج مذاق خاص.. حتى هيجان البحر بات يعنيني..
إقترب من إمرأة جفّت شفاهها وهي بإنتظارك متعطّشة على عتبات هواك..
تزداد مع الوجع حضوراً.
Leave a Reply