وأوقفت الطريق أسألها ..
هل الأيام تقترب مني
.. تُعاشر ساعاتي بفرح مجنون ..
أو ما زلت خارج المدى ..
أرتكب جريمة الحلم بها ..
كل ليلةٍ بين فجرٍ وفجرٍ ..
قالت : دعني أستريح منك
.. كم أتعبتني
.. وكم صنعت لكَ مسافات كثيرة
.. خارج الدوام الرسمي للعابرين ..
هي هناك
.. تقول إنك وصلت
.. وحان فيها بها أوان الظهور
.. اسجد عند قدميها
.. كل صلاة لغيرها كفر
.. ولا تعميدٌ إلا بالنور ..
Leave a Reply