أثناء إحياءها حفل عيد الأضحى في منتجع دار المير ، أكّدت النجمة ريما الزايد في حديث خاص الى موقع حلو الفن عن أهمية هذا الحفل في دار المير خاصة وفي الجنوب عامة ، مشيرةً الى أنها ليست المرة الأولى التي تحيي حفلات في هذه المنطقة الجميلة ، وكانت قد أحيت سابقًا العديد من السهرات والمهرجانات في النبطية و مرجعيون وعين إبل وغيرهم…
وردّت على سؤال حول إشعالها الحفل منذ الوصلة الأولى ،قائلة ، لا فرق عندها إن كانت الوصلة الأولى أو الأخيرة، فمن المعروف عنها أنها تشعل الأجواء غناءً وطربًا فتجعل الساهرين يعيشون حالة من التجاوب مع أغنياتها .. وأردفت في حديثها الى أن الله أنعم عليها بصوت وشكل جميلين إضافة الى أنها خريجة إستديو الفن عام 1993 ، ومن البديهي أن تكون ملّمة بمتطلبات الجمهور وتتناغم مع أذواقهم الفنية وتجعلهم مشدودين لها.
وعن غيابها لفترة عن الساحة، أكّدت أنها قامت بخطوة كانت حينها تعتبرها ممتازة وذلك عندما كانت تتنقّل في عدّة بلدان ودول عربية وأوروبية وكانت تجعل من لبنان محطة لتنقلاتها وإعترفت أن هذا الامر كان ( غلطة ) خصوصًا حينما كان إسمها يُطرح مع كبار النجوم آنذاك لإحياء الحفلات ، غير أنها قرّرت العودة الى الساحة الفنية اللبنانية ولو تأخّرت بعض الوقت لكن والحمدالله بدأ مكانها يتصدّر الطلب على الحفلات وإسمها يتداوله الكثير من متعهدي المهرجانات، مشدّدة على أنها من المطربات القليلات المتواجدات على الساحة ولا يمكن أن تنافسها أيّ منهن.
ولدى سؤالها عن عمل غنائي إستعراضي ، قالت ريما ، ربما أقوم بعمل كهذا، وتابعت، أنها قريبة من الناس والجميع يتعلّق بها وهذه ميزة حباها الله بها ، وقالت انها طرحت منذ عامين أغنية حملت عنوان ” قمر غزال ” لكنها لم تأخذ حقّها كما يحب ، لأن الوضع تغيّر عن السابق كليًا وأصبح مع الآسف الدور للمال وليس للصوت الجميل والأصيل ، فهناك أغنيات سخيفة أخذت ضجّة أكثر من حقها بسبب الدعم المادي لها وهذا هراء في الفن.
وإعترفت أن الصحافة والتليفزيون قد قصّروا معها .
وعن آخر تحضيراتها ، قالت، أن لديها طلّة تليفزيونية قريبًا على الـ mtv ، وتمنّت على الصحافة أن تنصفها مع غيرها من الفنانين المُجيدين ، وهي لا تلومها ( أي الصحافة) لأنها هي التي إبتعدت لفترة عن الساحة لكنها عادت اليها اليوم وهي من الأصوات الـ فارضة نفسها على الفن بسبب تقنيتها ودرسها وتحصيلها وليس لديها من نواقص فنية قد تتطلّب إخفاؤها ، وأكّدت انها تحب جميع العاملين في الصحافة لأنهم صورة وصوت الفنان .
وختمت بكلمة شكر الى منتجع دار المير والى السيد شربل طنوس صاحب المنتجع متمنيّة له النجاح والتوفيق والإستمرارية لأنه يستحّق أن يكون في مصاف المنتجعات الأولية لما يقدّمه من خدمة وحسن ضيافة وإستقبال.
Leave a Reply